وراء كل مثل شعبي عبرة، ولطالما كانت مجتمعاتنا مبنية على هذه الأمثلة والعبر، ولطالما كان دورها أساسياً أيضاً في بناء العادات الصحية واليومية والعملية الجيدة. أمثلة مثل “في العجلة الندامة وفي التأني السلامة”، و”العقل السليم في الجسم السليم”، طبعت ثقافتنا وطفولتنا، وشجعتنا على اتباع عادات صحية. ولكن هل انتبهت يوماً أنه لا يوجد أمثلة تشجع على شرب الحليب؟ ومن هنا، استُلهمت الحاجة لمثل جديد يشجع على شرب الحليب، نظراً لأهمية الحليب الكبرى لصحة الكبار والصغار معاً: “شرب الحليب.. سرّ اللبيب”.
للحليب فوائد صحية ونفسية كثيرة، قد نعرف بعضها على غرار كونه المصدر الأهم للكالسيوم، مع ما للكالسيوم من دور في بناء العظام والحفاظ على قوتها، ومساهمته في تلبية حاجة قلبك وعضلاتك وأعصابك أيضاً ليعملوا بشكل صحيح. كما أن كثيرين يلجأون إليه قبل النوم كوسيلة مثلى للاسترخاء ولتسهيل عملية النوم.
ولكن ثمة الكثير من الفوائد التي نجهلها عن الحليب، بخاصة في المرحلة الممتدة من الطفولة إلى المراهقة، وهي الفترة التي تصل فيها حاجة الجسم إلى الحليب إلى الذروة نظراً الى نمو العظام الكبير فيها، ما يجعل منه ضرورة في هذه المرحلة الحساسة لصحة أطفالنا وأولادنا وتأسيس مستقبل أفضل لهم جسدياً ونفسياً، في معادلة تؤكد مقولة أن شرب الحليب.. سرّ اللبيب!
وجاءت الحملة الأخيرة للمراعي لتكون دليلاً ودافعاً في آنٍ معاً وتسلّط الضوء على ضرورة شرب الحليب الطازج وفوائده التي لا تحصى ولا تعدّ وذلك عبر شخصية كرتونية فريدة وقريبة من قلوب الأطفال توصل الرسالة لهم بطريقة ترفيهية وتثقيفية جميلة. فقدّمت المراعي مسلسل “مغامرات لبيب شريب الحليب” والأغنية الخاصة به ليعبّرا عن هذا الغرض التوعوي بامتياز، ويواجه لبيب في كل حلقة تحدٍّ جديد يساعد فيها شرب الحليب على تخطّي التحدّي وتعزيز القدرات.
تابعي هذه التحديات مع أطفالك وشجعيهم على شرب الحليب وإدخال هذا الروتين المفيد إلى عاداتهم اليومية لأكبر قدر من الاستفادة!
اترك ردك