رغم التطور العلمي الكبير وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة، لا يزال الألزهايمر من الأمراض المعقدة التي تتضمن الكثير من عوامل الخطر، بعضها العمر أو الوراثة، وبعضها الآخر أمور خارجة عن السيطرة، ولكن يؤكد الأطباء أن هناك بعض الركائز التي يمكن أن تقي الدماغ وتحميه من المرض.
نشر موقع “helpguide” الصحي تقريراً يشرح بعض الركائز العملية للوصول إلى نمط حياة صحي للدماغ قد يقيه من الإصابة بالألزهايمر، وهي:
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تؤكد مؤسّسة أبحاث الألزهايمر والوقاية منه، أن التمارين البدنية المنتظمة قد تقلّل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر بنسبة تصل إلى 50%. ويمكن أيضاً أن تؤدي التمارين الرياضية إلى إبطاء سرعة تدهور خلايا الدماغ لدى أولئك الذين بدأوا بالفعل في تطوير مشاكل معرفية.
– الحياة الاجتماعية: يحذّر الأطباء من تأثير العزلة في البشر، فهي غير جيدة للإنسان وخاصة العقل البشري، فالبقاء على تواصل اجتماعي قد يحمي من أعراض مرض الألزهايمر والخرف في وقت لاحق من الحياة، لذا يُنصح بتطوير شبكة قوية من الأصدقاء والحفاظ عليها.
– النظام الغذائي الصحي: الوزن الزائد هو عامل خطر لمرض الألزهايمر وأنواع أخرى من الخرف، حيث وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في منتصف العمر كانوا أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض بمقدار الضعف، ويمكن أن تؤدي الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكرّرة مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة إلى ارتفاع كبير في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى التهاب الدماغ.
– التحفيز العقلي: من المهم الاستمرار في تعلّم أشياء جديدة وتحدّي العقل مدى الحياة، سواء كان الشخص يتطلع إلى منع ظهور الخرف أو تأخير تطوره.
– النوم الجيد: إذا كان الحرمان من النوم ليلاً يؤدي إلى إبطاء التفكير أو التأثير في الحالة المزاجية، فقد يكون الشخص أكثر عرضةً لخطر الإصابة بأعراض مرض الألزهايمر أو تدهورها.
اترك ردك