مع استمرار نجاح حملة “كن مرئياً… كن مسموعاً” للعام الثاني، أطلقت “ذي بودي شوب” تعهد 2023 لزيادة مشاركة الشباب في القرارات المناخية والبيئية، بالتعاون مع برنامج قادة التغيير التابع لجمعية الإمارات للطبيعة، والذي يوفر حملة منسّقة لتمكين الشباب.
تعد “كن مرئياً… كن مسموعاً” حملة عالمية مشتركة مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشباب، تهدف إلى تضخيم أصوات الشباب وتحسين مشاركتهم في صنع القرار العام في أكثر من 75 دولة.
وظّفت “ذي بودي شوب” وجمعية الإمارات للطبيعة أكثر من 109 شباب منذ بدء هذه الحملة العام الماضي، منهم 89 من وزارة الشباب و20 من جامعة خليفة. وقد تم توفير الفرص لهؤلاء الشباب مثل العمل جنباً إلى جنب الكثير من الخبراء في هذا المجال من خلال جمعية الإمارات للطبيعة، وحضور مناقشات مهمة حول القضايا البيئية مثل العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي، والأمن الغذائي والمائي وغيرها من القضايا.
من أجل دفع التغيير التحويلي بين الشباب بشكل فعال، تهدف “ذي بودي شوب” إلى رعاية تسجيل 300 شاب في برنامج “قادة التغيير” بحلول عام 2024 مع إنجازات البرنامج الأساسية التي تشمل:
● الحصول على التعليم والمهارات من خلال التدريب وحيازة الشهادة من الخبراء.
● التعاون مع مجتمع من صنّاع التغيير للمشاركة في إيجاد حلول للتنمية المستدامة وصياغة السياسات الوطنية.
● ردّ الجميل للناس والطبيعة من خلال فرص التطوع الفريدة.
الهدف من البرنامج هو تمكين الجيل القادم من إحداث التغيير، وتمكين شباب الإمارات من إحداث تأثير أكبر وأفضل في البيئة في كل إجراء يتّخذونه.
ومع عقد المؤتمر العالمي لتغير المناخ في 28 ديسمبر 2023 في دبي، يتماشى البرنامج مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة نحو المسؤولية البيئية والاستدامة.
اترك ردك