بهدف فقدان الوزن، يتبع البعض نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات الذي يتحول إلى غلوكوز ويرفع نسبة السكر في الدم. بينما يعتمد آخرون على خفض معدل الدهون في الطعام. فأي حمية هي الأفضل؟
يؤكد خبراء التغذية في تقرير لموقع “أبونيت” الألماني أن إنتاج السكريات يؤثر بشكل عكسي في عملية حرق الدهون في الجسم، فعندما تزيد نسبة السكريات، يفرز الجسم هورمون الأنسولين الذي ينظّم السكريات في الدم، ولكنه يعمل أيضاً على وقف حرق الدهون في الجسم، وهو بذلك يساهم في وقف صرف السعرات الحرارية وتقليل إنتاج السكريات. وعندما يقلّ إنتاج الأنسولين يرتفع معدل حرق الدهون في الجسم.
ولدى إجراء مقارنة طويلة الأمد لنتائج الحمية التي تعتمد على فقدان السكريات أو الدهون. تبين وجود نظريتين حول هذا الموضوع: الأولى تقول إن السعرات الحرارية تبقى كما هي تماماً بعد الحميتين المختلفتين. والنظرية الثانية تؤكد أن بعض السعرات الحرارية الناتجة من السكريات تزيد من نسبة السمنة، وأن الإنسان يفقد قليلاً من الوزن بعد الحمية كونه يقلّل من إنتاج هذه السكريات، وفقاً للموقع الألماني.
ويؤكد خبراء تغذية أن الحمية التي تعتمد على تقليل السكريات تساعد على الرشاقة بشكل أفضل، فيما تنخفض نسبة الدهون في الجسم، لا سيما الضارّة منها، والتي تؤثر في القلب وحركة الدم، لدى اتباع حمية تقليل تناول الأغذية المُشبعة بالدهون.
اترك ردك