يشمل البيان الآتي مقابلة مع حمدان الخفجي، أحد مؤسّسي ستوديو “كونتراست” الذي يشاركنا تجربته الشخصية مع هذه العلاجات المتباينة، إلى جانب الباقات/الأسعار الجديدة للساونا بالأشعة تحت الحمراء والساونا الفنلندية وحمّامات الثلج وعلاج الحقن الوريدي (IV Drip) وحِقن الجرع المنشّطة
لم تكن السنوات القليلة الماضية سهلة علينا جميعًا، والأكيد أنّ العديد منّا لا يزال يُعاني للتغلّب على آثارجائحة كورونا على المدى الطويل. ومع أنّ العالم “عاد إلى طبيعته”، هناك إجماع بأنّ انعكاسات السنوات التي مرّت على صحّتنا النفسيةلا تزال قائمة.
وبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية في 10 أكتوبر، لا بدّ من الاعتناء بصحّتنا النفسية والاعتراف بمدى تأثيرها على حياتنا.
في هذا الصدد، يحرص ستوديو “كونتراست” للعافية على الاهتمام بصحة العملاء على الصعيدين النفسي والجسدي. وتتمحور هذه المقاربة المميّزة لمفهوم العافية حول فكرة “التعرّق المفيد للجسم”، والإيمان بتأثير العناية بالذات والاستجمام على الصحة النفسية. علاوةً على ذلك، يُشكّل الستوديو بحدّ ذاته ملاذًا للاستجمام بأجوائه الهادئة.
يُتيح ستوديو “كونتراست” باقة من الخدمات المفيدة على الصعيدين النفسي والجسدي، نذكر منها الساونا الفنلندية والساونابالأشعة تحت الحمراء، وحمّامات الثلج، إلى جانب علاجات الحقن الوريدي (IV Drip) وتشمل إكسير VIP، ومكافحة علامات التقدّم في السنّ، ومضادات الأكسدة، واللياقة البدنية، والإشراقة، وتعزيز المناعة، وحقن الجرعات المنشّطة وتشملإكسير التوهّج، والفيتامين B12، وتعزيز صحّة البشرة والشعر والأظافر، والفيتامين Dواستعادة النشاط. (يُمكن الاطلاع على قائمة الباقات والأسعار الشاملة أدناه).
يُشاركنا حمدان الخفاجي، أحد مؤسّسي “كونتراست”، تجربته الشخصية والإيجابية مع هذه العلاجات المتباينة في السطور التالية:
كيف ومتى وأين تعرّفت على العلاج بالساونا/حمّام الثلج؟ نحن من المعجبين بالعلاج بالتباين منذ سنوات عديدة، وبعد زيارة مراكز كثيرة في أنحاء العالم وفي دبي، لم نجد ما كنّا نبحث عنه بالضبط، لذا أطلقنا تجربة شاملة تُتيح لعملائنا الكرام فسحة آمنة وخاصة للاستفادة من علاجات الساونا وحمّامات الثلج، يُمكنهم التردّد إليها كلّما شاؤوا. لاحظنا أيضًا أنّنا نادرًا ما نمرض، إذ أنّ الساونا تُساهم في تقوية المناعة، كما أنّها مفيدة لتخفيف التوتّر وتعزيز المرونة النفسية.
كم من الوقت يتطلّب لمس النتائج؟يُمكن لمس النتائج على الفور ومن الجلسة الأولى، لكنّنا ننصح بجلستَين ساونا بالأشعة تحت الحمراء وحمّام ثلج واحد على الأقلّ في الأسبوع. يُقال إنّ المواظبة على العلاج بالتباين من شأنه زيادة العُمر المتوقّع بنسبة تصل إلى 30 في المئة.
مَن المستفيد الأكبر من العلاجات المتوفّرة في “كونتراست”؟الجميع يستفيد، من الرياضيين إلى الموظّفين في المكاتب والنساء اللواتي ينشدن إبراز جمالهنّ. كما يستفيد الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق أو من أوجاع جسدية. ننصح أيضًا بأن يستفيد الأطفال من هذه العلاجات في سنّ مبكرة، بدءًا من 14 عامًا، تحت إشراف أولياء الأمور. لا ننصح بالعلاج بالتباين للنساء الحوامل، أو المصابين بأمراض القلبأو داء الصرع أو أي أمراض أخرى حيث قد يؤثّر التعرّض للحرارة والبرد على صحّتهم.
هل جاء إقبال العملاء على قدر توقّعاتكم منذ الافتتاح؟ أم أنّه فاجأكم؟ نعم، جاء الإقبال على قدر توقّعاتنا، لا بل أكثر. سُررنا بآراء العملاء وبدرجة الإقبال عمومًا وبفرحَة الناس بوجود هكذا خدمة في مدينتهم. ولمسنا إقبالًا كبيراً من الشباب، وحتّى الأجيال الأكبر سنًّا. ونحن سعداء جدًا بدرجة الإقبال العالية من الإماراتيّين تحديدًا.
هل لاقت هذه العلاجات الرواج بين الأزواج؟ لمسنا إعجاب العملاء بغرف الساونا بالأشعة تحت الحمراء التي تتّسع لشخصَين بكل سهولة، فيأتون برفقة شريكهم أو برفقة أحد الأشقّاء أو الأصدقاء. ويستفيدون من هذا الوقت للحديث معًا، كما يُساهم ذلك في مرور الجلسة بسرعة – فيستمتعون بوقتهم ويستفيدون صحيًا في آن.
اترك ردك