كشفت النجمة أديل خلال عرض غنائي خاص أقامته قبل فترة في لاس فيغاس، عن معاناتها من مرض “عرق النسا”، الذي يسبّب لها نوبات من الألم، ما يضطرها أحياناً الى الغناء وهي جالسة لإراحة العصب والتخفيف من الوجع.
ويُعرف مرض “عرق النسا” علمياً باسم “التهاب العصب الوركي”، وهو ألم يمتد على طول الأعصاب الوركيَّة، أي من أسفل الظهر ويمر بالأرداف ليمتد نحو الأسفل إلى الساقين وينتهي تحت الركبة مباشرة.
وعلى الرغم من أن هذا الالتهاب يُسبّب ألماً مزعجاً ويشلّ الحركة موقتاً، لكن يمكن علاجه مع الوقت، باستثناء بعض الحالات حيث يكون الالتهاب حاداً، ويُلزم المريض بالخضوع لجراحة لمعالجة المرض حتى لا يتطور، ويُضعف الساق، ويؤثر في الأمعاء والمثانة.
أما أعراض مرض “عرق النسا” التي لا بدّ من ملاحظتها والتنبّه إليها للإسراع في إستشارة الطبيب، فهي آلام تبدأ أسفل الظهر، وتكون على شكل صدمة كهربائية، أو حرق، أو طعن.
ويبرز أيضاً ألم في الظهر أو الساق أو الورك يزداد مع الجلوس. إضافة الى فقدان الطاقة وضعف الجسم، تنميل الأطراف مع صعوبة في تحريك الساق أو القدم. كما يعاني المريض من حرق أو وخز أسفل الساق وألم شديد يصعُب معه الوقوف بسهولة.
ويمكن علاج مرض “عرق النسا” والشفاء منه من خلال تطبيق تعليمات الطبيب المختص أولاً، والذي يوصي عادةً بالمشي والسباحة والحركة قدر المستطاع، لأن الحركة تساعد على تخفيف الالتهاب.
كما يمكن اللجوء الى بعض العلاجات البديلة المريحة مثل استخدام الكمّادات الباردة أو الساخنة للعضلات المؤلمة، وممارسة تمارين الإطالة، للتمكّن من القيام بالأنشطة البدنية بدون ألم.
اترك ردك