يُعد الصيام المتقطع المتّبع في السنوات الأخيرة، أحد أهم الأنظمة الغذائية المساعِدة على تنظيم الوجبات وخسارة الوزن. ويعمل هذا النظام من خلال إطالة مدة الإمساك عن الطعام، بعد حرق الجسم للسعرات الحرارية المستهلَكة خلال الوجبة الأخيرة واستنفادها، ليشرع بعد ذلك في حرق الدهون.
ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يكون مرتبطاً بطول العمر، تزعم أبحاث حديثة أن الأمر قد يكون له تأثير معاكس، إذ إن هذه الحمية الشائعة قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى وأمراض القلب والسرطان.
ويرى خبراء التغذية أن الصيام المتقطع قد يُلحق بعض الأضرار بالصحة، من بينها الإفراط في تناول الطعام إذ إن قضاء ساعات طويلة من دون تناول الطعام قد يجعل الشخص يشعر بنوع من الإنجاز مما يدفعه لالتهام كميات كبيرة من الطعام كمكافأة شخصية.
ويحذّر الخبراء من أن انخفاض مستوى السكر في الدم عن الحد الطبيعي، هو أحد أضرار الصيام المتقطع المحتملة، خاصةً في الفترة الأولى من الصيام، بسبب قضاء وقت طويل بدون تناول أي طعام. ما يسبب الشعور بالتعب والإرهاق ويؤدي الى انخفاض مستوى الطاقة في الجسم.
وتتسبّب حمية الصيام المتقطع بإنقاص الوزن بشكل مفرط، خاصةً إذا كان الوزن في بداية الصيام يقارب الحد الأدنى للوزن الطبيعي، مما يُحدث مشاكل عدة، منها ضعف الجهاز المناعي والإمساك بسبب تغير الأوقات التي يتم فيها استهلاك الطعام، إضافة إلى التأثيرات السلبية لقلة الأكل في صحة العظام، مما قد يؤدي إلى هشاشتها وتكسّرها.
اترك ردك