تؤكد الدراسات أن اثنان من كل 3 أشخاص يتكلمون أثناء نومهم، وتُعد هذه الحالة، نوعا من الأرق أو نشاط نوم غير طبيعي.
وتؤكد عالمة النوم تيريزا شنورباخ أن الكلام أثناء النوم “عادة ما يكون غير ضار، لكنه قد يشير إلى اضطراب نوم أو مشكلة صحية أكثر خطورة”.
وتلفت إلى أن “الحديث أثناء النوم يمكن أن يحدث أثناء نوم حركة العين السريعة ونوم حركة العين غير السريعة، ويمكن أن يتراوح من الهمهمة إلى المناقشات الكاملة دون وعي. ويمكن أن يكون الحديث أثناء النوم أسهل في الفهم أثناء المراحل الأولى التي لا توجد بها حركة العين السريعة، بينما في مرحلة متأخرة من نوم حركة العين غير السريعة والحركة السريعة، يمكن أن يبدو الحديث أثناء النوم أشبه بالأصوات”.
أما عن السبب، فتؤكد أنه “لا يزال غير واضح ومصدر للخلاف بين الأبحاث، ويمكن أن يكون مرتبطا بالأحداث الأخيرة في حياة النائم، أو بالأحلام التي يحلمها وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد أسباب الكلام أثناء النوم، لكنه غالبا ما يرتبط بقلة النوم”.
وتشير الى ان “الاسباب قد تكون نتيجة بيئة نوم مضطربة، مثل درجة حرارة الغرفة، أو دخول الكثير من الضوء إلى الغرفة. وتتضمن عوامل خطر التحدث أثناء النوم، الإجهاد والحرمان من النوم، وشرب الكحول، لكن التكرار العشوائي للحديث أثناء النوم نادرا ما يكون مشكلة”.
وتؤكد أيضاً أنه يمكن تشخيص الكلام أثناء النوم دون استخدام الاختبار، وهو ليس عادة مدعاة للقلق، ولكن مع ذلك، إذا بدأ الحديث أثناء النوم فجأة كشخص بالغ، أو ينطوي على قلق شديد أو صراخ أو أفعال عنيفة، فينبغي مناقشة ذلك مع طبيب نفسي.
اترك ردك