بواسطة علي صوافطة
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) – قالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله العاصمة الإدارية للفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة خلال الليل وقتلت فتى يبلغ من العمر 16 عاما في مخيم للاجئين خلال أكبر غارة لها على المدينة منذ سنوات. في يوم الاثنين.
وقال شهود عيان في رام الله إن قوات الاحتلال اقتحمت عشرات الآليات العسكرية المدينة التي تعد مقر السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب مصطفى أبو شلبك (16 عاما) أثناء مداهمة مخيم الأمعري للاجئين، مما أدى إلى استشهاده.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن مواجهات اندلعت أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، “أطلقت خلالها الرصاص الحي على شبان فلسطينيين”، مما أدى إلى إصابة أبو شلبك في الرقبة والصدر.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق.
وتصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية بالتوازي مع حرب غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 400 فلسطيني في اشتباكات مع الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، وتقوم إسرائيل بانتظام بمداهمة المناطق الفلسطينية عبر الأراضي التي احتلتها عام 1967.
وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية قامت أيضا بتمزيق طريق رئيسي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية خلال مداهمة هناك.
وذكرت وفا أيضا أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس بالضفة الغربية وفجرت منزل رجل اتهمته إسرائيل في السابق بتنفيذ هجوم قتلت فيه أم بريطانية إسرائيلية وابنتيها في أبريل في الضفة الغربية. بنك.
وكان الرجل، معاذ المصري، قتل على يد القوات الإسرائيلية في نابلس في شهر مايو الماضي.
اعتقلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 55 فلسطينيا في مداهمات في أنحاء الضفة الغربية خلال الليل، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
(كتابة توم بيري، تحرير تيموثي هيريتيدج)
اترك ردك