ويرتفع عدد القتلى في اليوم الحادي عشر للحرب، مما يؤدي إلى تفاقم البؤس وتأجيج الغضب

ومع تكثيف الضربات الجوية ومعاناة الدبلوماسيين من أجل الحصول على إجابات، استمرت الحرب بين إسرائيل وحماس لليوم الحادي عشر، دون ملاذ متاح من الألم والحزن.

داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، اصطف ضحايا غارقون في الدماء جراء انفجار مدمر وقع في مركز طبي قريب في القاعات، في حاجة ماسة إلى الرعاية. وقال مسؤولون في حماس إن غارة جوية إسرائيلية كانت مسؤولة عن الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي، والذي أسفر عن مقتل المئات. ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته، وألقى باللوم على صاروخ أخطأ مسلحون فلسطينيون في إطلاقه.

وفي مدينة حولون الإسرائيلية، بكى المشيعون الذين تجمعوا في جنازة امرأة شابة ذبحت خلال هجوم حماس على مهرجان موسيقي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، علنا ​​وتشبثوا ببعضهم البعض طلبا للدعم.

وبينما ناشدت عائلات الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة زعماء العالم التوسط، اصطفت العائلات الفلسطينية المحتجزة في القطاع حيث تتضاءل الإمدادات بشدة، واصطفت للحصول على المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة.