القصة: قال متظاهر يُدعى جو في المظاهرة المؤيدة لإسرائيل: “هذه المرة لن يكون هناك رحمة ولا سجناء. ستمنحهم إسرائيل ما يستحقونه، وهذا ما سيحدث”.
وفي المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين، حمل البعض لافتات كتب عليها “أوقفوا المساعدات الأمريكية” و”المقاومة ليست إرهابا”. وفي يوم السبت (7 أكتوبر/تشرين الأول)، أدانت حاكمة نيويورك كاثي هوتشول خطط تنظيم مثل هذه المظاهرات، قائلة إنها “بغيضة أخلاقيا”.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن الولايات المتحدة سترسل عدة سفن وطائرات عسكرية بالقرب من إسرائيل لإظهار الدعم. وتعتقد واشنطن أن هجوم حماس الأخير ربما كان له دافع لعرقلة التطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية.
اجتاح مقاتلو حماس البلدات الإسرائيلية في الوقت الذي عانت فيه البلاد من أكثر أيامها دموية منذ عقود يوم السبت. وقصفت إسرائيل الفلسطينيين بغارات جوية في غزة يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل المئات من الجانبين. ويهدد العنف المتصاعد ببدء حرب كبرى في الشرق الأوسط.
ويمثل الهجوم الذي شنته حماس فجر يوم السبت أكبر وأخطر توغل داخل إسرائيل منذ أن شنت مصر وسوريا هجوما مفاجئا في محاولة لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب يوم الغفران قبل 50 عاما.
اترك ردك