فنزويلا، حليفة إيران، تتابع “الأحداث المثيرة للقلق” في الشرق الأوسط

بقلم فيفيان سيكيرا

كراكاس (رويترز) – قالت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم السبت إنها تتابع “الأحداث المثيرة للقلق” في الشرق الأوسط، لكنها لم تدن الهجوم الانتقامي الذي شنته إيران على إسرائيل في وقت سابق اليوم.

وفنزويلا حليف لإيران وروسيا والصين. وتحسنت اتصالاتها مع الولايات المتحدة إلى حد ما في العامين الماضيين، حيث وعدت حكومة مادورو الولايات المتحدة بأنها ستسمح بمشاركة أكبر للمعارضة السياسية في الانتخابات المقبلة.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل في بيان على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، إنه لا يمكن ضمان السلام في الشرق الأوسط إلا بعد إعادة إرساء العدالة والقانون الدولي، مضيفا أن هذا يتعلق بشكل أساسي بالشعب والدولة الفلسطينية.

وجاء في البيان “نتيجة للإبادة الجماعية في فلسطين وعدم عقلانية النظام الإسرائيلي فضلا عن تقاعس الأمم المتحدة، تفاقم وضع عدم الاستقرار في المنطقة بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة”.

وأضاف أن “فنزويلا تدعو إلى بناء السلام مع العدالة كما تريد معظم دول العالم”.

وأكد مسؤولون في البيت الأبيض، الجمعة، أن مندوبين عن الرئيس الأميركي جو بايدن التقوا سرا مع ممثلي حكومة مادورو في المكسيك هذا الأسبوع.

رفعت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على صناعة النفط الفنزويلية مؤقتا نتيجة لاتفاق يقضي بمنح المعارضة مزيدا من المشاركة في الانتخابات هذا العام.

وستقرر بحلول 18 أبريل/نيسان ما إذا كانت ستعيد فرض العقوبات ردا على ما تعتبره فشل مادورو في الوفاء بالتزامه بالاتفاق بشأن الانتخابات.

وأدانت معظم الدول الأخرى في المنطقة الهجمات الإيرانية.

(تقرير فيفيان سيكويرا في كاراكاس؛ كتابة ستيفاني إيشنباخر؛ تحرير كريستيان شمولينغر)