القدس (رويترز) – قالت الشرطة الإسرائيلية إن مهاجمين فلسطينيين فتحا النار على محطة للحافلات خلال ساعة الذروة الصباحية يوم الخميس عند مدخل القدس مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين.
وقالت الشرطة إن “الإرهابيين وصلوا إلى مكان الحادث بالسيارة في الصباح، مسلحين ببندقية إم-16 ومسدس”. وأضاف أن “الإرهابيين بدأوا بإطلاق النار على المدنيين قبل أن يتم قتلهم في وقت لاحق في مكان الحادث”.
وقالت الشرطة إن مطلقي النار جاءا من القدس الشرقية وأوقفهما جنود خارج الخدمة ومدني آخر كان في مكان قريب.
وأظهرت لقطات الكاميرا الأمنية التي بثتها القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي لحظات الهجوم. شوهدت سيارة بيضاء متوقفة بجانب محطة حافلات مزدحمة. ثم خرج رجلان وسحبا بنادقهما وركضا نحو الحشد بينما يتفرق الناس. وبعد ذلك بوقت قصير قُتل المهاجمون الفلسطينيون بالرصاص.
وكتب الوزير في الحكومة بيني غانتس على منصة التواصل الاجتماعي X: “هذا الهجوم دليل آخر على التزامنا بمواصلة القتال بقوة وتصميم ضد الإرهاب القاتل الذي يهدد مواطنينا”.
وتجمع عدد كبير من المستجيبين الأوائل وقوات الأمن في المنطقة المزدحمة بالركاب في الصباح، وقالت الشرطة إنها تعمل على إعادة فتح الشارع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي كان يزور تل أبيب، إن إطلاق النار الذي وقع يوم الخميس كان بمثابة تذكير “بالتهديد الذي يشكله الإرهاب الذي تواجهه إسرائيل والإسرائيليون كل يوم… قلبي مع ضحايا هذا الهجوم”.
وجاءت أعمال العنف في الوقت الذي توصلت فيه إسرائيل وحماس إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة يوم الخميس لتمديد وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أيام في غزة لمدة يوم آخر للسماح للمفاوضين بمواصلة العمل على صفقات مبادلة الرهائن المحتجزين في القطاع الساحلي بسجناء فلسطينيين.
(تقرير بقلم آري رابينوفيتش، تحرير لينكولن فيست، برناديت بوم وغاريث جونز)
اترك ردك