بقلم ماريا جوردييفا
أستانا (رويترز) – أعلنت السلطات الكازاخستانية أن طائرة ركاب من طراز إمبراير كانت في طريقها من أذربيجان إلى روسيا تحطمت بالقرب من مدينة أكتاو في قازاخستان يوم الأربعاء وعلى متنها 62 راكبا وطاقما من خمسة أفراد، مضيفة أن 32 شخصا نجوا.
وأظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق منه للتحطم الطائرة، التي كانت تديرها الخطوط الجوية الأذربيجانية، وهي تشتعل فيها النيران عندما اصطدمت بالأرض على شاطئ البحر، ثم تصاعد دخان أسود كثيف. وشوهد الركاب المصابون بالدماء والكدمات وهم يتعثرون من قطعة من جسم الطائرة ظلت سليمة.
أخبار موثوقة ومسرات يومية، مباشرة في صندوق الوارد الخاص بك
شاهد بنفسك – The Yodel هو المصدر المفضل للأخبار اليومية والترفيه والقصص التي تبعث على الشعور بالسعادة.
وقالت وزارة الطوارئ في كازاخستان في بيان إن خدمات الإطفاء أخمدت الحريق وإن الناجين، ومن بينهم طفلان، يتلقون العلاج في مستشفى قريب. وتم انتشال جثث القتلى.
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الطائرة من طراز إمبراير 190، ورحلتها رقم J2-8243، كانت في طريقها من باكو إلى جروزني، عاصمة منطقة الشيشان في جنوب روسيا، لكنها اضطرت إلى القيام بهبوط اضطراري على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من أكتاو في عام 2018. كازاخستان.
تقع أكتاو على الشاطئ المقابل لبحر قزوين من أذربيجان وروسيا.
وتتبعت مواقع تتبع الطيران التجاري الرحلة المتجهة شمالًا على مسارها المقرر على طول الساحل الغربي للبحر قبل أن يتوقف تسجيل مسار رحلتها. ثم عاودت الظهور على الساحل الشرقي المقابل حيث حلقت بالقرب من مطار أكتاو قبل أن تصطدم بالشاطئ.
وقالت السلطات في كازاخستان إن لجنة حكومية تم تشكيلها للتحقيق في ما حدث وأمرت أعضائها بالسفر إلى الموقع والتأكد من حصول أسر القتلى والجرحى على المساعدة التي يحتاجونها.
وقالت الحكومة إن كازاخستان ستتعاون مع أذربيجان في التحقيق.
وقالت هيئة مراقبة الطيران الروسية في بيان إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطيار قرر القيام بهبوط اضطراري بعد اصطدام طائر به.
وقال مكتبه إن الرئيس فلاديمير بوتين أعرب عن تعازيه وكذلك رئيس أذربيجان إلهام علييف الذي قرر العودة إلى وطنه من روسيا حيث كان من المقرر أن يحضر قمة يوم الأربعاء.
وأعرب رمضان قديروف، زعيم الشيشان المدعوم من الكرملين، عن تعازيه في بيان، وقال إن بعض من يعالجون في المستشفى في حالة خطيرة للغاية، وإنه وآخرين سيصلون من أجل شفائهم السريع.
(تقرير ماريا جوردييفا وتمارا فال في أستانا ونيليا باجيروفا ومكتب موسكو كتابة أندرو أوزبورن وتحرير إميليا سيثول ماتاريزي وبيتر غراف)
اترك ردك