بقلم إنريكو ديلا كروز وكارين ليما
مانيلا (رويترز) – جددت الفلبين دعوتها للصين لوقف “التصرفات الاستفزازية” محذرة من أن محاولاتها لمنع بعثات مانيلا لإعادة الإمداد إلى جزيرة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي قد تكون لها “نتائج كارثية”.
وقال جوناثان مالايا، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن تحرك الصين للتدخل في مهمة إعادة الإمداد يوم الأحد أدى إلى إلحاق أضرار بأحد قوارب مانيلا، لكن لم يصب أحد بأذى.
وفي الحادث الذي وقع في وقت مبكر من يوم الأحد، قال خفر السواحل الصيني إنه كان هناك “اصطدام طفيف” بين إحدى سفنه والقارب الفلبيني بينما كان خفر السواحل يمنع “بشكل قانوني” القارب من نقل “مواد بناء غير قانونية” إلى السفينة الحربية.
كانت السفينة تعيد إمداد BRP Sierra Madre، وهي سفينة حربية سابقة راسية على Second Thomas Shoal وتستخدم كقاعدة لمشاة البحرية الفلبينية. وتقع المياه الضحلة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
وردت مانيلا بإدانة “بأشد الدرجات” “مناورات العرقلة الخطيرة” للسفينة الصينية.
وقالت وزارة الخارجية إنها استدعت أيضا السفير الصيني وقدمت احتجاجا دبلوماسيا.
ولم يقيم خفر السواحل الفلبيني بعد مدى الضرر الذي لحق بهيكل قارب الإمداد، لكن المتحدث باسمه، جاي تاريلا، قال في نفس المؤتمر الصحفي إن الأضرار كانت “عميقة” و”أكثر من مجرد خدش”.
واتهمت مالايا من مجلس الأمن القومي الصين بـ “زيادة التوترات” في بحر الصين الجنوبي وأكدت أن تصرفات الصين هي التي تسببت في تصادم يوم الأحد.
وقالت مالايا “نشعر بالارتياح والامتنان لعدم إصابة أي فرد من الفلبينيين بأذى. لكننا نشعر بالقلق إزاء التصعيد والاستفزازات من جانب السفن الصينية التي ليس لها أي غرض في التواجد في بحر الفلبين الغربي”.
(تقرير بواسطة إنريكو ديلا كروز وكارين ليما؛ تحرير كانوبريا كابور)
اترك ردك