بكين (رويترز) – قالت وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين إن محكمة في شمال الصين قضت بالسجن لفترات طويلة على مراهقين لقتلهما زميلهما بمجرفة في مارس آذار في قضية أثارت جدلا عاما ساخنا بشأن جنوح الأحداث.
وقالت قناة CCTV إن محكمة في مدينة هاندان بإقليم هيبي حكمت على المشتبه بهما الذكور، ولقبيهما تشانغ ولي، بالسجن مدى الحياة و12 عاماً على التوالي، لكن لم يتم الكشف عن الدافع.
وأضافت أن المحكمة وجدت أن أساليب القتل “كانت قاسية بشكل خاص، وكانت الظروف بشعة بشكل خاص”.
الأخبار الموثوقة والمسرات اليومية، مباشرة في صندوق الوارد الخاص بك
شاهد بنفسك – The Yodel هو المصدر المفضل للأخبار اليومية والترفيه والقصص التي تبعث على الشعور بالسعادة.
وقالت الإذاعة إن مشتبها به ثالثا ولقبه ما هرب بحكم “التعليم الإصلاحي الخاص” بما يتماشى مع القانون. وكان الثلاثة يبلغون من العمر 13 عامًا وقت القتل.
وقالت وسائل إعلام رسمية إنه تم اعتقالهم بعد يوم من العثور على جثة الضحية البالغة من العمر 13 عاما، ولقبها وانغ، في 10 مارس/آذار، مدفونة في حفرة ضحلة في دفيئة مهجورة على مشارف المدينة.
وقالت المحكمة إن تشانغ يتحمل المسؤولية الرئيسية عن قتل وانغ بمجرفة ووضع في البداية خطة القتل، في حين انضم لي، شريكه الرئيسي، إلى القتل والدفن بعد ذلك.
تبع ما الزوجين إلى موقع القتل وشهد القتل لكنه لم يشارك.
وفي عام 2021، خفضت الصين سن المسؤولية الجنائية إلى 12 عامًا من 14 عامًا في بعض الجرائم، لكنها أبقت القاصرين معفيين من عقوبة الإعدام.
قد يواجه المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا المسؤولية الجنائية عن جرائم خطيرة مثل القتل العمد إذا وافق المدعي العام على الاتهامات.
وفي وقت وقوع الجريمة، قالت وسائل الإعلام الرسمية إن الأربعة جميعهم من نسل العمال المهاجرين الريفيين الذين يقضون معظم العام في العمل في المدن الكبرى، تاركين الأجداد والأقارب الآخرين لرعاية أطفالهم.
وتظهر بيانات التعداد السكاني لعام 2020 أن عدد هؤلاء الأطفال “المتروكين في الخلف”، كما يطلق عليهم، يبلغ عددهم حوالي 67 مليونًا. تظهر الدراسات الأكاديمية أنهم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الصحة العقلية، ويصبحون ضحايا للتنمر والسلوك الإجرامي.
وفي ذلك الوقت، طالب بعض المعلقين والمحامين على وسائل التواصل الاجتماعي بعقوبة الإعدام، قائلين إن القُصّر لم يتلقوا عقوبة كافية لارتكابهم جرائم خطيرة في السنوات الأخيرة.
(تقرير لوري تشين؛ تحرير كلارنس فرنانديز)
اترك ردك