هذه هي اللحظة التي تم فيها لم شمل امرأة إسرائيلية تبلغ من العمر 25 عامًا كانت قد اختطفتها حماس كرهينة مع والدها بعد ثمانية أشهر في الأسر.
وأظهرت لقطات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي نوعاً أرغاماني وهي تحتضن والدها بعد أن أنقذه الجيش الإسرائيلي في غارة جريئة يوم السبت.
تم اختطاف السيدة أرغاماني مع صديقها أفيناتان أور من مهرجان سوبر نوفا صباح يوم 7 أكتوبر، وأصبحت واحدة من وجوه أزمة الرهائن عندما ظهرت على الإنترنت لقطات لاختطافها من قبل رجلين على دراجة نارية. وفي اللقطات تصرخ: “لا تقتلني!”
وفي وقت سابق من هذا العام، ناشدت والدتها ليورا أرغاماني، البالغة من العمر 61 عامًا، والتي تعاني من المرحلة الرابعة من سرطان الدماغ، زعماء العالم المساعدة في إعادة ابنتها إلى المنزل.
وتم إنقاذ السيدة أرغاماني إلى جانب ثلاثة رهائن آخرين، هم ألموج مئير جان (21 عاما)، وأندري كوزلوف (27 عاما)، وشلومي زيف (40 عاما)، في عملية نهارية خاصة معقدة في قلب النصيرات وسط قطاع غزة.
وكانوا من بين 251 أسيراً اختطفهم المسلحون في هجومهم على جنوب إسرائيل في أكتوبر. ولا يزال هناك الآن 116 رهينة في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم ماتوا.
وتعد عملية الإنقاذ أكبر عملية لاستعادة الرهائن منذ بدء الحرب مع حماس في غزة.
قم بتوسيع آفاقك مع الصحافة البريطانية الحائزة على جوائز. جرّب The Telegraph مجانًا لمدة 3 أشهر مع وصول غير محدود إلى موقعنا الإلكتروني الحائز على جوائز وتطبيقنا الحصري وعروض توفير المال والمزيد.
اترك ردك