الرئيس الصربي فوتشيتش يدين إطلاق النار خارج البرلمان ويصفه بأنه “هجوم إرهابي”

انتقد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش حادث إطلاق النار والحرق المتعمد أمام مبنى البرلمان في وسط بلغراد يوم الأربعاء، والذي أصيب فيه شخص، وأدان ما وصفه بأنه “هجوم إرهابي مروع”.

وقال مسؤولون إن رجلاً يبلغ من العمر 70 عامًا أطلق النار من مسدسه على إحدى الخيام في مخيم أمام البرلمان، ثم أطلق النار على شخص، ثم أشعل النار في الخيام، وسرعان ما تم القبض عليه.

ونصب أنصار فوتشيتش معسكر الخيام في مارس/آذار ردًا على الاحتجاجات التي قادها الطلاب والتي اجتاحت صربيا منذ ما يقرب من عام.

وقال فوتشيتش في مؤتمر صحفي في بلغراد يوم الأربعاء إن الجاني “استخدم سلاحًا ناريًا بهدف التسبب في خطر عام وكانت له دوافع سياسية بلا شك”.

وعرض فوتشيتش أيضًا لقطات فيديو للحادث واعتراف مطلق النار المزعوم عند القبض عليه بأنه يريد أن تقتله الشرطة، وأنه “منزعج من الخيام” في بلغراد.

وأظهرت لقطات مصورة الحريق يندلع في خيمة بعد سلسلة من الأصوات التي تشبه إطلاق النار. وقام العديد من ضباط الشرطة حول المخيم بسحب أسلحتهم وطلبوا من الناس الاحتماء.

ضباط شرطة يقفون في أحد الشوارع أثناء اندلاع حريق داخل معسكر أنصار الحكومة خارج البرلمان الصربي في بلغراد، صربيا، الأربعاء 22 أكتوبر 2025 – ماركو دروبنجاكوفيتش/حقوق النشر 2025 لوكالة AP. جميع الحقوق محفوظة.

قال فوتشيتش: “لقد كانت مسألة وقت عندما يحدث هذا”. وأضاف: “كانت هناك دعوات لا حصر لها لهذا (إطلاق النار)”.

وقال وزير الصحة الصربي زلاتيبور لونكار إن شخصا أصيب بجروح خطيرة بعد أن أطلق عليه “رجل يفكر بشكل مختلف”، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل بشأن هذا البيان.

وقالت الشرطة إن المشتبه به يواجه اتهامات بمحاولة القتل والتسبب في خطر عام وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.

ويأتي هذا الحادث قبل مسيرة 1 نوفمبر بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانهيار مظلة خرسانية مميتة في محطة قطار في العاصمة الإقليمية الشمالية نوفي ساد، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، مما أدى إلى احتجاجات ضخمة ضد الفساد بقيادة الطلاب على مستوى البلاد.

Exit mobile version