ساو باولو (رويترز) – استقبل الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الاثنين 32 مواطنا تمكنت حكومته من إنقاذهم من قطاع غزة هذا الأسبوع بعد شهر من المفاوضات، واستقبلهم في قاعدة برازيليا الجوية بعد رحلة جوية استمرت يوما تقريبا. .
وعبر البرازيليون حدود رفح بين غزة ومصر يوم الأحد وتم نقلهم إلى القاهرة، حيث استقلوا هذا الصباح طائرة رئاسية من طراز إمبراير أعارها لولا وسافروا إلى البرازيل عبر لاس بالماس بإسبانيا.
واستقبل لولا الركاب بالأحضان والقبلات بعد وصولهم في وقت متأخر من مساء الاثنين، مقدما دعمه للبرازيليين الذين ما زالوا في قطاع غزة أو قادمين منه، وأدان قتل المدنيين في غزة.
وقال لولا في كلمة قصيرة على المدرج “لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا العنف الوحشي وغير الإنساني ضد الأبرياء”.
وكانت الرحلة هي العاشرة في عملية أطلقتها الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية الشهر الماضي لإعادة مواطنيها في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة بعد اندلاع الحرب في المنطقة الشهر الماضي.
وبرحلة يوم الاثنين يصل إجمالي من تم إنقاذهم إلى 1477 شخصًا، من بينهم ثلاثة بوليفيين و11 فلسطينيًا ومواطن أردني واحد، بالإضافة إلى 53 حيوانًا أليفًا.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي يهدف إلى القضاء على حماس، الجماعة المسلحة التي تدير قطاع غزة والتي هاجمت إسرائيل من غزة في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص.
وتقول السلطات الطبية في غزة إنه تم التأكد من مقتل أكثر من 11 ألف شخص، حوالي 40% منهم من الأطفال.
وكرر لولا انتقادات سابقة لحماس بسبب هجومها ضد إسرائيل ولإسرائيل بسبب رد فعلها.
وقال: “إذا ارتكبت حماس عملا إرهابيا وفعلت ما فعلته، فإن دولة إسرائيل ترتكب أيضا عدة أعمال إرهابية من خلال عدم أخذها في الاعتبار أن الأطفال ليسوا في حالة حرب، وأن النساء لسن في حالة حرب”.
(تقرير بواسطة بيتر سيكويرا وغابرييل أروجو؛ تقرير إضافي بقلم كايلي مادري؛ كتابة غابرييل أروجو وبريندان أوبويل؛ تحرير راجو جوبالاكريشنان)
اترك ردك