قالت السلطات يوم الخميس إن عملية أوروبية أنقذت المحتفلين من كابوس محتمل للتسمم الغذائي قبل عيد الميلاد وصادرت 30 طنا من الرخويات التي تم صيدها بشكل غير قانوني في المياه الملوثة واعتقلت 62 مشتبها بهم.
وقالت يوروبول إن سلطات إنفاذ القانون في البرتغال وفرنسا وإسبانيا صادرت الرخويات وستة أطنان من الثعابين الزجاجية بقيمة تصل إلى 10 ملايين يورو (10.4 مليون دولار) في سوق المأكولات البحرية.
ويمكن أن يصل سعر هذه الأطعمة الشهية إلى 25 يورو للكيلو الواحد (2.2 جنيه)، لكن عصابات الصيد الجائر استغلت العمال الآسيويين من خلال دفع يورو واحد فقط لكل كيلو من الرخويات التي يتم صيدها في المياه البرتغالية الملوثة.
وأضافت يوروبول في بيان أن هذا يجعل هذه القضية أول جريمة مثبتة في الاتحاد الأوروبي تجمع بين الجرائم البيئية والاتجار بالبشر من أجل استغلالهم في العمل.
وتقوم العصابات بشكل أساسي بصيد المحار الياباني، الذي يحظى بشعبية خاصة خلال موسم عيد الميلاد في شبه الجزيرة الأيبيرية، وزورت الوثائق لتقديمه على أنه صالح للاستهلاك.
وكان من الممكن أن يثير ذلك إنذاراً على الصحة العامة لأن الاستهلاك المستمر للرخويات الملوثة يعرض الناس لخطر الإصابة بأمراض خطيرة بما في ذلك التهاب الكبد.
وأضاف الحرس المدني الإسباني في بيان أن الشركات التي تتخذ من إسبانيا مقرا لها استوردت المأكولات البحرية من البرتغال المجاورة وباعتها دون تنفيذ الإجراءات الصحية الإلزامية لتعزيز أرباحها.
وشاركت في العملية، التي نسقتها يوروبول، الحرس المدني والدرك الفرنسي والحرس الجمهوري الوطني البرتغالي.
tsc-vab/imm/ds/jm
اترك ردك