البابا ليو يحمل رسائل السلام والوحدة المسيحية في رحلة إلى تركيا ولبنان

يزور البابا ليو الرابع عشر تركيا ولبنان في أول رحلة خارجية له، وهي الزيارة التي تحقق خطط البابا الراحل فرانسيس للاحتفال بذكرى أرثوذكسية مهمة وحمل رسالة سلام إلى المنطقة في وقت حاسم للجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتخفيف التوترات في الشرق الأوسط.

وفي أنقرة، سيلتقي ليو بالرئيس رجب طيب أردوغان ثم يسافر إلى إسطنبول لمدة ثلاثة أيام من الاجتماعات المسكونية وبين الأديان التي ستليها المحطة اللبنانية من 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى كانون الأول/ديسمبر. 2 رحلة.

السبب الرئيسي الذي دفع ليو للسفر إلى تركيا هو الاحتفال بالذكرى الـ 1700 لمجمع نيقية، أول مجمع مسكوني مسيحي. في عام 325 م، أصدر هذا المجمع النسخة الأولى من قانون الإيمان النيقاوي، وهو بيان الإيمان الذي لا يزال الملايين من المسيحيين يتلونه كل يوم أحد.

بالنسبة للفاتيكان، يعتبر لبنان وتقاليده في التسامح الديني في الشرق الأوسط حصنًا للمسيحيين في المنطقة، وخاصة بعد سنوات من الصراع والحرب التي أدت إلى تقليص المجتمعات المسيحية التي تعود إلى زمن الرسل.

إليك الأحدث:

يستقل ليو رحلة إلى تركيا

استقل البابا ليو السادس عشر طائرة ITA المستأجرة التي أقلته في رحلته الأولى كبابا.

تتجه طائرة الإيرباص A320 neo أولاً إلى أنقرة، تركيا، حيث سيلتقي ليو بالرئيس رجب طيب أردوغان ويلقي خطابه الأول. يسافر الوفد البابوي، الذي يضم حوالي 80 صحفيًا دوليًا، إلى إسطنبول لمدة ثلاثة أيام للقيام بالأنشطة المسكونية والحوار بين الأديان.

ويتوجه البابا الأميركي إلى لبنان الأحد المقبل في المحطة الثانية والأخيرة من جولته.

ويوافق يوم الخميس عيد الشكر في الولايات المتحدة، وقد أحضر صحفيان على الأقل فطائر اليقطين على متن الطائرة المتجهة إلى أنقرة على أمل تقاسمها مع البابا.

Exit mobile version