اشتعلت النيران في طائرة ركاب في مطار طوكيو “بعد اصطدامها بطائرة خفر السواحل”

اشتعلت النيران في طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليابانية على المدرج في مطار هانيدا الدولي في طوكيو، بعد اصطدامها بطائرة أخرى.

وأظهرت لقطات كاميرا الأمن كرة من اللهب تنفجر في سماء الليل أثناء هبوط الطائرة.

اصطدمت رحلة JAL رقم 516 بطائرة أصغر أثناء هبوطها، ويُقال إنها طائرة ذات محرك توربيني من طراز Embraer DHC8-315 يديرها خفر السواحل الياباني.

وتم إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 379 بسلام.

وأظهرت لقطات تلفزيونية طائرة الركاب على المدرج وقد انهارت عجلة مقدمة الطائرة وتصاعد ألسنة اللهب والدخان من جسم الطائرة والمحركات. كما اشتعلت النيران في جزء من المدرج.

أقلعت الطائرة من مطار نيو شيتوس خارج سابورو في هوكايدو متجهة إلى طوكيو.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أن مخارج الطوارئ الأمامية منتشرة ولكن لم تنزلق إلى الجزء الخلفي من الطائرة.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) أنه تم نشر أكثر من 70 سيارة إطفاء.

كما أفادت أن طاقم طائرة خفر السواحل مكون من ستة أفراد وأن شخصًا واحدًا تمكن من الهروب من الحادث. ولا توجد معلومات أخرى حول أفراد الطاقم الآخرين.

وكانت طائرة خفر السواحل تستعد للإقلاع لتقديم مساعدات إغاثة للمتضررين من الزلزال الذي وقع يوم الاثنين في وسط اليابان.

وأظهر مقطع فيديو التقطه أحد الركاب على متن طائرة JAL ألسنة اللهب على الأجنحة أثناء نزولها على المدرج بعد الاصطدام. وأظهر مقطع آخر دخانا أبيض في المقصورة بينما كان الركاب يستعدون للإخلاء.

وفي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (10 صباحا بتوقيت جرينتش)، كانت الطائرة لا تزال تحترق بشدة، وانهار مقدمتها وذيلها على المدرج. تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى هانيدا.

ولم تتعرض اليابان لحادث طيران تجاري خطير منذ عقود.

وكان أسوأ ما حدث في عام 1985، عندما تحطمت طائرة جامبو تابعة لشركة JAL كانت في طريقها من طوكيو إلى أوساكا في منطقة غونما بوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 520 من الركاب وأفراد الطاقم.

لقد كان أحد أكثر حوادث تحطم الطائرات دموية في العالم والتي شملت رحلة واحدة.

أنشأ مكتب رئيس الوزراء في اليابان مركزًا لإدارة الأزمات لتنسيق الاستجابة للحادث. ومن المتوقع أن يركز التحقيق على كيفية تواجد الطائرتين على المدرج في نفس الوقت.

قم بتوسيع آفاقك مع الصحافة البريطانية الحائزة على جوائز. جرّب The Telegraph مجانًا لمدة شهر واحد، ثم استمتع بسنة واحدة مقابل 9 دولارات فقط مع عرضنا الحصري في الولايات المتحدة.