ارتفاع مشتريات iPhone 17 Pro في جميع أنحاء غزة وسط مساعدات إنسانية “محدودة”.

وذكر تقرير شبكة NBC يوم الجمعة أنه نظرا لصغر حجم الهواتف، يمكن استيرادها إلى القطاع بشكل أكثر كفاءة من مواد البناء أو التركيبة.

تم الإبلاغ عن ارتفاع مشتريات الفلسطينيين من هواتف iPhone 17s الجديدة من شركة Apple داخل قطاع غزة، حيث لا يزال العديد من المشترين مشردين وعاطلين عن العمل، وفقًا لتقرير NBC News الذي نُشر يوم الجمعة.

ويتم بيع أجهزة آيفون الجديدة في القطاع منذ بضعة أشهر، بحسب تقرير للصحيفة الإماراتية الوطني, نُشر في بداية الشهر، مدعياً ​​أن بعض الفلسطينيين قد تُركوا مشبوهين ونقل عنهم أنهم يتساءلون: “لماذا الهواتف وليس الطعام؟”

وقال تقرير شبكة “إن بي سي” يوم الجمعة إنه بسبب صغر حجم الهواتف، يمكن استيرادها إلى القطاع بشكل أكثر كفاءة من مواد البناء أو التركيبة، التي وصفها التقرير بأنها “ضخمة”.

ونقل التقرير الأخير أيضا عن سكان غزة قولهم إن الهواتف ذات الميزانية المحدودة في القطاع تباع بمبلغ يصل إلى 5000 شيكل.

اتهامات بأن إسرائيل تستخدم الهواتف المستوردة لجمع المعلومات الاستخبارية

الوطنية واستشهد التقرير بادعاءات الصحفي حمزة الشوبكي، الذي قال إن “إسرائيل لديها تاريخ طويل في استخدام الهواتف وأنظمة الاتصالات للمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية. والسماح بدخول الأجهزة التي لم يكن مسموحا بها حتى قبل الحرب، وهذا يثير تساؤلات”.

نساء فلسطينيات يسيرن معًا بالقرب من ملاجئ مؤقتة في مخيم للنازحين في مدينة غزة، الأراضي الفلسطينية في 16 ديسمبر 2025. (Credit: Hashim Zimmo / Middle East Images / AFP via Getty Images)

ونقل تقرير شبكة “إن بي سي” عن تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة “جيشا” الإسرائيلية لحقوق الإنسان، قولها، إن عامين أيضًا قد مرا منذ السماح باستيراد الهواتف إلى القطاع عبر القنوات الرسمية، مشيرة إلى أن “هناك طلبًا أكبر على الهواتف وملحقاتها أيضًا”.

وبحسب ما ورد، قال مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية في الأراضي لشبكة NBC إنه “ملتزم تمامًا بالتزامه بتسهيل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية وفقًا للاتفاق”، لكنه لم يعلق على الهواتف التي يتم بيعها في القطاع.

يأتي ذلك بعد أن انتقد مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية في المناطق، قبل أسبوع، تقرير الأمم المتحدة بشأن غزة الذي ذكر أنه تم تجنب المجاعة ولكن الظروف “لا تزال حرجة”، واصفًا التقييم بأنه “صورة مشوهة ولا أساس لها من الصحة للواقع”.

وقال مدير مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، اللواء غسان عليان، إنه “خلافا لما ورد في التقرير، فإن ما بين 600 إلى 800 شاحنة مساعدات تدخل إلى قطاع غزة يوميا، حوالي 70 بالمائة منها تحمل مواد غذائية”.

وأضاف مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق أن “الباقي يحمل معدات طبية ولوازم إيواء وخيام وملابس ومساعدات إنسانية أساسية أخرى”.

وبحسب بيان منسق أعمال الحكومة في المناطق، منذ بدء وقف إطلاق النار، حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول، دخلت إلى قطاع غزة أكثر من 25 ألف شاحنة محملة بالأغذية، يبلغ مجموع حمولتها 500 ألف طن.

ساهم توبياس هولكمان في هذا التقرير.