القصة: تناثر الحطام والمركبات المحترقة على الأرض في مدينة الحلة العراقية، حيث قال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربات جوية ضد مسلحين متحالفين مع إيران يوم الاثنين.
وقتل جندي واحد على الأقل وأصيب 18 شخصا آخر.
وأدانت الحكومة العراقية الضربات ووصفتها بأنها “عمل عدائي واضح”.
وقال مصدران أمنيان عراقيان إن الضربات استهدفت مقر جماعة كتائب حزب الله العراقية المسلحة في محافظة بابل جنوبي بغداد.
تتمتع الحكومة المركزية في العراق بسيطرة محدودة على بعض الفصائل المدعومة من إيران.
وفي وقت لاحق حمل المشيعون نعش المقاتل خلال الجنازة في بغداد.
وقال أحد الحضور، الشيخ فاضل الغازي، إن الضربات الجوية جريمة خطيرة وانتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية.
وكانت الضربات الأمريكية ردًا على هجوم سابق بطائرة بدون طيار على قاعدة جوية في أربيل بالعراق، مما أدى إلى إصابة جندي أمريكي في حالة حرجة وإصابة اثنين آخرين.
كان الصدام ذهابًا وإيابًا مجرد أحدث مثال على كيفية انتشار الحرب بين إسرائيل وحماس في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
والولايات المتحدة هي أقرب حليف لإسرائيل، وقد حول الصراع القوات الأمريكية في قواعد في العراق وسوريا إلى أهداف.
ويوجد 900 جندي أمريكي في سوريا و2500 جندي في العراق، للمساعدة في تقديم المشورة للقوات المحلية التي تمنع عودة تنظيم داعش.
وتعرض الجيش الأمريكي بالفعل للهجوم 100 مرة على الأقل في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر.
وتأتي الاضطرابات الأخيرة بعد أقل من أسبوع من عودة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من رحلة إلى الشرق الأوسط، ركزت على احتواء جهود الجماعات المتحالفة مع إيران لتوسيع الحرب بين إسرائيل وحماس.
اترك ردك