ادعت إسرائيل ليلة الاثنين أنها كشفت عن قبو مستشفى يحتوي على أدلة على احتجاز أطفال كرهائن هناك من قبل مسلحي حماس.
وقال القادة الإسرائيليون إن القوات التي دخلت مستشفى الرنتيسي بمدينة غزة عثرت على زجاجات أطفال وحفاضات وكراسي بحبال ودراجة نارية مثل تلك التي تستخدمها حماس لنقل الأسرى من غارات 7 أكتوبر إلى إسرائيل.
وإلى جانب المراحيض والستائر المؤقتة التي يقال إنها تستخدم لتصوير مقاطع فيديو محتملة للرهائن، ادعى الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه عثر على مخازن للأسلحة والسترات الانتحارية.
وجاءت هذه الادعاءات في إحاطة قدمها دانييل هاغاري، كبير المتحدثين باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، الذي أنتج صوراً لقبو المستشفى بعد زيارته بنفسه.
وأضاف: “هذه سترات ناسفة، لكن الإرهابيين يخزنونها في مستشفى للأطفال”.
وفي حين قال إن التحقيق “لا يزال مستمرا” لتحديد الغرض الذي تم استخدام الطابق السفلي من أجله بشكل قاطع، فإن جميع الدلائل تشير إلى أنه تم استخدامه كقلم لاحتجاز الرهائن. ولا يُعرف حاليًا مكان وجود أي سجناء.
وقال: “حماس منظمة بربرية تستخدم الرهائن كدروع بشرية”. هذه جريمة حرب ضد القانون الدولي”.
ولم يتم التحقق من ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشكل مستقل.
وتحدث السيد هاجاري بينما قالت حماس إنها أبلغت الوسطاء القطريين بأنها مستعدة لإطلاق سراح ما يصل إلى 70 امرأة وطفل رهائن مقابل وقف إطلاق النار الإسرائيلي لمدة خمسة أيام.
ونشرت حماس أيضا ما قالت إنها لقطات لرهينة عسكرية إسرائيلية قالت إنها قتلت في غارة جوية إسرائيلية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتضمنت اللقطات بيانًا مسجلاً مسبقًا لمطالبتها بإطلاق سراحها، بالإضافة إلى لقطات لجثتها.
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه جو بايدن مساء الاثنين إن أكبر مستشفى في غزة “يجب حمايته” ودعا إلى “إجراءات أقل تدخلاً” من قبل القوات الإسرائيلية.
ولا يزال مئات المرضى محاصرين داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة بينما تخوض القوات الإسرائيلية وحركة حماس قتالاً عنيفاً خارج المستشفى.
قم بتوسيع آفاقك مع الصحافة البريطانية الحائزة على جوائز. جرّب The Telegraph مجانًا لمدة شهر واحد، ثم استمتع بسنة واحدة مقابل 9 دولارات فقط مع عرضنا الحصري في الولايات المتحدة.
اترك ردك