يوماً بعد يوم، وتحد بعد آخر يتناقص عدد المشتركين في المغامرة، وسيتأهل الأغنى إلى النهائيات متجاوزاً تحديات نصف النهائي، فيما يتنافس المشتركون الآخرون ليحجز اثنين فقط منهما موقعهما على “أرض المليون”، وهو النسخة العربية من البرنامج العالمي “Million Dollar Land”، من تقديم محمد الشهري والذي يُعرض على MBC1 و”MBC العراق”.
في اليوم 28، عاد المشتركون من الميدان إثر فوز مرتضى من فريق العقارب في الحلقة الماضية، وخروج 7 مشتركين. في وقت تفتحت العيون على حصانة سمير وخططه. وفي ظل استمرار 24 مشتركاً فقط في المنافسة، يحاول هؤلاء الصمود والاستفادة من كل لحظة في بيتهم الجديد. في صباح اليوم التالي، اجتمعوا على وجبة الفطور، على أن يخوضوا في اليوم التالي منافسة حاسمة في وجه بعضهم البعض، فيما كان فريق قلب بجدة، هو الغائب الوحيد عن هذه الوجبة، وهؤلاء لا تبشر أوضاعهم بالخير، حيث تدب الخلافات بين أعضاء الفريق وتختلف وجهات النظر، في وقت يعتبر البعض أن الفريق مستاء من سمير ويتهمه بأنه يخشى أن يفقد الحصانة ولو على حساب فريقه. فيما تسود الأجواء الإيجابية العلاقات بين بقية المشتركين.
وتجمع المشتركون في اليوم التالي في الميدان، وتوجه الشهري بسؤاله المصيري المعتاد: “من يريد الانسحاب؟”. لأول مرة قرّر جميع المشتركين الاستمرار في البرنامج. وفي التحدي القادم، لو كان الرابح يملك عدد أساور متساو مع عدد أساور أغنى شخص على أرض المليون، ستنكسر الحصانة، إلى حين يعود لدى واحد منهما عدد أساور أكبر، لتعود الحصانة مجدداً.
وحان موعد ساعة الميدان، حيث كشف الشهري إلى أن تحدي اليوم يحتاج إلى 4 مشتركين، وبالتالي لف الساعة مرتين التي توقفت عند الرقمين 8 ويملكه سمير، و100 ويحمله مرتضى. وتبلغ قيمة أساور سمير ومرتضى مجتمعين 450 ألف دولار. وأعطى الشهري أدلة التحدي القادم وهي الصبر والدقة والسرعة.
ومع اقتراب ساعة الحسم وتتويج الفائز خلال أيام قليلة، كشف الشهري إلى أن الخاسرين سيهدون أساورهم إلى أحد اثنين من الفائزين المفضلين لديهم، وبالتالي قد يمنح أحد هذين الفائزين عدد أساور تكثر وتزيد عن أساور اغنى شخص على أرض المليون.
كالعادة، قرّر سمير ألا يشارك في التحدي، واختار علي وضياء ليلعبا. وبعد سيل من الشرح والتعليقات، أكد مرتضى رغبته في المشاركة، واختار عبد الله ليشارك معه.
وضع المشتركون الأربعة أساورهم في القدر وعددها 35 سواراً، أي 350 ألف دولار، وسيكسر الفائز في هذا التحدي حصانة سمير، ويحصل على الحصانة. بعدها شرح الشهري التحدي بالقول إن “أمامكم قاعدة ونقطة انطلاق، وكل واحد فيكم لديه عدد قطع الدومينو نفسه، وعليكم نقل هذه القطع من الطاولة إلى القاعدة تباعاً، شرط أن تقوموا بدورة كاملة حول القاعدة، ثم تقومون بترتيب القطع الواحدة تلو الأخرى، لتتكون سلسلة، بعدها عليكم ضرب أول قطعة بحيث تبدأ قطع الدومينو بالسقوط، والهدف أن تقرع آخر قطعة منها الجرس معلنة فوز أحد المتنافسين. وبدأت المنافسة التي فاز فيها مرتضى، وخطف بالتالي الحصانة من سمير، فيما غادر الخاسرون الثلاثة، ليصبح عدد المستمرين في البرنامج 21 في أجواء شهدت الكثير من الحماسة والتشجيع.
اترك ردك