كشف الفنان محمد صبحي عمّا قصده في تصريحاته الأخيرة خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج المصرية الشهيرة، والتي قال فيها إنه حزين ويشعر كما لو أنه في سجن ويعيش وحيداً منذ فترة.
وأكد صبحي أنه لم يبكِ خلال المداخلة، وقد فُهم حديثه بشكل خاطئ، مؤكداً أنه كان يتحدث عن حال المسرح المصري والفِرق المسرحية التي قلّ وجودها على الساحة الفنية، ولم يتطرق للحديث عن نفسه أو أي أمور شخصية خلال المداخلة.
وأشار صبحي إلى أن بعض المواقع تهوى “التريند”، ولا تتحرّى الدقة في الأخبار التي تنشرها، قائلاً: “قالوا أنا بكيت وإن مافيش حد بقى يسأل عني، وفيه اللي قال إني تعيس، وأنا ماقولتش كده أصلاً، دي بكل أسف مش مهنية من بعض المواقع والصحافيين، لن أتعامل مع البعض منهم مرة أخرى”.
وأضاف: “أنا كل كلامي كان عن المسرح، وقولت بالنص أنا كنت شغال زمان في 32 فرقة مسرحية، واليوم بشتغل أنا وفرقتي لوحدنا، ولم يصبح المسرح برونقه كما كان، ولا أجد منافسة تشجعني على الإبداع، فكلامي كان عن مصيبة سودة في مصر، وهي اختفاء الثقافة والريادة الفنية اللي كانت بتميزنا في وسط العالم كله، وهما راحوا فسروا كلامي إني مسجون وإني وحيد وكلام كده عكس اللي أنا قولته تماماً”.
اترك ردك