حملت الممثلة والفنانة ماريلين نعمان بصوتها هويّتها اللبنانية على مسرح The Voice La Plus Belle Voix بنسخته الـ 12، في فرنسا. أبهرت أعضاء لجنة التحكيم بأدائها لأغنية Je suis malade للفنان الفرنسي سيرج لاما Serge Lama التي لوّنتها بكلمات باللغة العربية «قلبي مشتاق»، ورافقها عازف العود شادي هاشم. وسرعان ما أدار المدرّبون كراسيهم/هنّ لماريلين، لتنتقل إلى مرحلة الأداء للتنافس على اللقب، ثم إلى مرحلة التصفيات النصف نهائية.
شاركت ماريلين نعمان في العديد من المسلسلات، آخرها في «للموت 3» بدور ابنة الممثلة ورد الخال… ولعبت دور البطولة إلى جانب الممثلة الفرنسية الشهيرة Nathalie Baye، في فيلم La Nuit du Verre d’Eau للمخرج والممثل اللبناني – الفرنسي كارلوس شاهين، وحصد الفيلم عدداً من الجوائز منها في فرنسا ومصر… هذا إلى جانب أدائها العديد من الأغاني الخاصة، وأخرى لفنانين معروفين…
– لماذا قرّرت ماريلين المشاركة في البرنامج هذا الموسم؟
قررتُ المشاركة في البرنامج لأنني أحب المغامرات أولاً، وثانياً لأنني شعرت أنّ لديّ طاقة وبحاجة إلى إظهارها على مسرح “ذا فويس” بالتحديد. هذا بالإضافة إلى أنني أمتلك ميزة المزج بين الموسيقى الشرقية والغربية، و“شعرت بأنّ صوتي سيصل بشكل أكبر وأعلى على مسرح فرنسا… ووصّل اللي ع بالي بطريقة مميزة”.
– ماذا يعني للفنانة ماريلين أن تقف على هذا المسرح؟
وقفتي على هذا المسرح تعني لي الكثير… إنّ دوران كراسي المدرّبين وتقييم حكّام ناجحين ومشهورين وعالميين، يؤكدان لي أنّني في المكان الصحيح. هذا تحدٍّ لماريلين التي فيّ… وفي رأيي إذا لم يخاطر الفنان فلن يستطيع التقدّم والخروج من دائرة الراحة.
– ما أكثر جملة لفتتكِ في تقييم لجنة التحكيم؟
تأثرت كثيراً بتعليقات المدرّبين، خاصة بعدما وصل إحساسي إليهم كما أردته أن يصل. ولفتني تعليق Amel Bent التي وصفت صوتي بالكريستال، «وهالشي خلاّني إخجل كتير»؛ وكذلك عندما قال Oli بأنّ صوتي آلة موسيقية.
– بعد انتقالك الى مرحلة الأداء للتنافس على اللقب، ماذا تقولين لماريلين؟ وللبنان؟
أقول لماريلين: “مظبوط أنا في منافسة لكن ع بالي ركّز ع نفسي»، كي أقدّم أفضل ما لديّ كلّما صعدت على المسرح، وأكون وفيّة للأداء الذي قدّمته في البداية وأحافظ على مستوى عالٍ.
أما للبنان فأقول: «بعرف إنك زعلان، لكن أنا كفنانة وكل فنان لبناني فخورين فيك… وانشالله تكون فخور فيي”. أنا فخورة بكوني لبنانية، «ولو ما كنت من لبنان ما كنت تعرّفت على الموسيقى الشرقية الحلوة، وكون قادرة غنّي بالفرنسي»… ما أنا عليه اليوم هو بسبب أنني لبنانية.
– هل يُزعجك أنّ اسمك ظهر بشكل أكبر بعد وقوفك على مسرح The Voice؟
لا يزعجني الأمر. قبل “ذا فويس” كنت أعمل أيضاً بجدّية، وأحرص على تقديم الأفضل «لكن أنا في بلد ليس فيه الكثير من شركات الإنتاج… والفن مش سهل”. أنا فخورة بما أقدّم، ولكن بالتأكيد مسرح “ذا فويس” لديه جمهور كبير و»رح يكبر اسمي». ومع ذلك لا أتوقّف عن التفكير بالخطوة التالية في حياتي.
– إلى أيّ مدى تساهم برامج المواهب العالمية في صقل موهبة الفنان؟ وفي التعريف به عالمياً ومحلياً في بلده؟
هذا البرنامج بالتأكيد يعرّف الجمهور بنا، ولكن الفنان يجب أن يتمتع بالذكاء كي يعرف ما الذي سيُظهر للعالم. “كلما يكبُر الإنسان يتطور وتتغير بعض أهدافه»، ولكن ما هو جميل في البرنامج أنه يساهم في إطلاق الفنان، الذي من جهته «ضروري أن يضع مخططاً أمامه، ليعرف كيف يستفيد من الفرصة التي حصل عليها».
– ما هو الباب الذي تشعرين أنه فُتح أمامك، بعد ظهورك في البرنامج؟
تبتسم وتقول بعفوية: “في كتير بواب رح تفتح أمامي”، خاصة أنّني أعمل من قلبي، «وانشالله الخطوة التالية تكون صحيحة”، لأنّ الإنسان لا يعرف ما ينتظره “كل شيء نعمله يؤدي إلى مكان ما، شرط أن يكون هناك طاقة».
– ما هو اللون الغنائي الأقرب إليك؟
ليس لديّ لون غنائي محدّد، ولكن أحبّ كثيراً البوب والجاز، وكل أغنية فيها إحساس على صعيد الكلام واللحن أحبّ غناءها. «بتصّور رح اكتشف حالي بالموسيقى، لأنو بعرف شو بدّي قول… بس كيف؟ في كتير طرق وأنواع موسيقية”. وتعود لتقول ما ذكرته في “ذا فويس”: “أنا شخص بحب قول قصص وعبّر عن مشاعري، وبقدر وصّل هالشي بالتمثيل والغناء».
اترك ردك