يعتلي المخرج السينمائي فيليب عرقتنجي من جديد خشبة المسرح ليسرد قصّته الشخصية في مسرحية “صار وقت الحكي” من إخراج لينا أبيض.
في 19 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، تُرفع الستارة مجدداً عن المسرحية التي تمتدّ على مدى 75 دقيقة، في ثمانية عروض يحتضنها “مسرح مونو”، ليكمل بعدها عرقتنجي رحلة تقديم عمله المسرحي الأوّل باتجاه خشبة مسرح المدينة بدءاً من 23 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في أربعة عروض.
وحازت مشاركة عرقتنجي، في حزيران الفائت، رحلته في صناعة الأفلام بشغف وحسّ من الفكاهة على إشادة كبيرة من الجمهور، خصوصاً أنه يروي فيها قصصًا جريئة ومؤثّرة حول مواضيع مثل التعدّدية اللغوية والهوية واللغة كوسيلة للتعبير عن الذات. كما تكرّم المسرحية اللغة اللبنانية العربية احتفاءً بتراثها الثقافي (اللهجة اللبنانية).
وتحاكي مسرحية “صار وقت الحكي” جاربنا الخاصة وتدعونا إلى العمل، إذ تحثّ الجمهور والفنانين على الشروع في رحلة تحويلية لاكتشاف ذاتهم، كما توفّر بيئة آمنة للتأمّل والحوار والتعبير عن النفس.
ويقدّم فيليب عرقتنجي ولينا أبيض تجربة غامرة تتناغم فيها مقاطع الفيديو والصور والأغاني والأصوات لترسم عالمًا فريدًا. “لأنّ قصتي هي قصتك، سمحت لنفسي بمشاركتها”، هكذا يقول فيليب، ويدعونا بصدق إلى المشاركة في محادثة مع أنفسنا ومع بعضنا البعض.
ويشارك في إنتاج المسرحية كلّ من “فانتا سكوب برودكشن” (Fantascope Production) و”إم إف جي كونسلتينغ” MFG Consulting.
اترك ردك