تُعد النجمة الإماراتية رويدا المحروقي من أبرز الفنانات الخليجيات والعربيات، على الرغم من الغيابات الكثيرة التي تخللت مسيرتها الفنية، لأسباب صحية تارةً وعائلية تارةً أخرى.
في عام 2004 تزوجت من الموزع الموسيقي المصري مدحت خميس، وانجبت ابنهما نور عام 2005 ومن بعد ذلك بدأت الخلافات والمشاكل الزوجية بينهما وقد وصلت للمحاكم، فعادت إلى بلدها من دون نجلها، حتى رفعت قضية مطالبة بطلاقها من زوجها وطلب حضانة ابنها وقد كسبتها.
وابتعدت المحروقي خلال تلك الفترة عن المشاريع الفنية لانشغالها بنزاع الحضانة والطلاق.
وأكّدت بعد عودتها في عام 2013 إلى الفن أنها لا تفكر بالزواج مجدداً، بسبب خوفها على ابنها من فكرة “زوج الأم”، على الرغم من طلب الكثيرين يدها.
وانقطعت المطربة الخليجية مجدداً عن الغناء حتى عام 2018، حين عادت بأغنية وكليب “بحب نفسي”.
وقدّمت المحروقي أحدث أعمالها الفنية في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بعنوان “يلا دانس”.
وقالت في حديث لـ”لها” عن هدفها من الإصدار الغنائي: “أردتُ من خلال أغنية «يلا دانس» أن أوجّه دعوة للحياة والتمرّد على قيود الهاتف المحمول وكسر سيطرة التكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية التي سجنت الناس في إطار محدّد، حيث أصبحت الجلسات بين الأصدقاء والأهل مجرد تجمّع في مكان واحد، إذ كلٌ منهم يعيش في عالمه الافتراضي، الأمر الذي يعكّر صفو العلاقات الاجتماعية، ولا يعني هذا أنني ضد السوشيال ميديا بالمطلق، فأنا من الفنانات الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولي الكثير من المتابعين، لكن أردت من خلال كلمات الأغنية أن أقدّم رسالة هادفة بأهمية الاستمتاع بالحياة بعيداً من العالم الافتراضي”.
وأضافت: “نجحت المخرجة المصرية المبدعة بتول عرفة في ترجمة هذه الرسالة ببداية الفيديو كليب، حيث دعت الجميع للحد من استعمال الأجهزة الإلكترونية، والتي باتت تتحكم بالعالم، رغم أن الهدف الحقيقي من التكنولوجيا هو أن تجعل الحياة أسهل، لا أن تكون هي محور الحياة”.
اترك ردك