جيسيكا قهواتي و Free a Girl لإنقاذ ضحايا الإتجار الجنسي بالأطفال!

أطلقت المحامية وعارضة الأزياء العالمية ورائدة الأعمال جيسيكا قهواتي حملة لجمع التبرعات ونشر التوعية ضد الإتجار الجنسي بالأطفال وذلك بالتعاون مع منظمة Free a Girl USA غير الحكومية لدعم مسيرة المنظمة في إنقاذ الفتيات الصغيرات من التعرّض للاستغلال الجنسي، والتأكيد على حقوقهن في العدالة والتعافي والدعم. وسافرت جيسيكا الى الهند لتشهد على عمل المنظمة للتخفيف من التأثير المدمّر للإتجار الجنسي بالأطفال في الناجين وعائلاتهم.

تعمل المبادرة على زيادة الوعي بالكفاح العالمي ضد الإتجار بالبشر، وتبلغ قيمتها حالياً 150 مليار دولار أميركي، مع التركيز على الإتجار الجنسي بالأطفال وجمع التبرعات الضرورية لبرامج الإنقاذ والدعم المستمرة التي تقدّمها المنظمة لمساعدة المزيد من الفتيات الصغيرات.

ويشكل الاستغلال الجنسي للأطفال انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان؛ حيث قدّرت إحصائيات الأمم المتحدة أن عدد ضحايا الإتجار بالبشر من الأطفال يبلغ 10 ملايين طفل سنوياً حول العالم، يزيد عدد الأطفال المعرّضين للاستغلال الجنسي منهم عن مليونين، وتشكّل الفتيات بينهم نسبة 95%. وتتفاقم المشكلة في الهند بسرعة؛ حيث تشير التوقعات إلى معاناة أكثر من 1,2 مليون فتاة صغيرة من الإتجار الجنسي حالياً.

وتعليقاً على الموضوع، قالت جيسيكا قهواتي: “يتعرض الملايين من الأطفال حول العالم للإتجار والاستغلال الجنسي، وهو أمرٌ صادم ومرعب ومنتشر على نطاق عالمي. للأسف، تشكّل الإناث الغالبية العظمى من الضحايا، ويتم نقل الكثير منهن من الهند إلى مناطق مختلفة من العالم. أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بمثابة أداة سهلة للمهربين والمتحرشين لجذب الأطفال والتلاعب بهم عن بُعد. وتُعدّ الجهود التي تبذلها العديد من المنظمات الدولية، مثل Free a Girl، أساسية في تعزيز الوعي والتضامن لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية الملحّة”.

وزارت جيسيكا قهواتي مقاطعة ريدلايت في كولكاتا ضمن رحلتها لتتحدث إلى النساء العاملات في مجال التجارة الجنسية للبالغين، وتشاهد الواقع والمعاناة التي تعيشها عائلاتهن بشكل مباشر. وشمل ذلك زيارة الملاجئ التي تديرها منظمة Free a Girl التي تعتني بالأطفال أثناء عمل أمهاتهم، والتي تُعد مثالاً عن الأثر المدمّر الذي يخلّفه الاستغلال الجنسي في الأجيال.