وقالت بشرى: “مش هيكون ليا دور تنفيذي لأني معتذرة من سنتين من بعد الدورة الخامسة وهكون متواجدة كعضو مؤسّس مشارك ومرتبط اسمه باسمي وفي ناس مش مصدّقة إني مشيت وأتمنى التجربة تنجح بالفريق الجديد مع الجزء المتبقي من الفريق القديم”.
وطالبت بشرى وسائل الإعلام بعدم التركيز على الحفلات وفساتين النجمات، بل بالاهتمام بالندوات والأفلام قائلةً: “أهم حاجة جودة الأفلام لأني مش من هواة السجاجيد الحمراء والحفلات وننسى الفعاليات والندوات الصباحية اللي أنا بحرص على حضورها من الساعة 9، وده مهم التركيز عليه وأتمنى من الإعلام عدم التركيز على حوار السجاجيد والحفلات والفساتين ونركّز على المضمون الحقيقي لأن سبب نجاح المهرجان عالمياً الندوات، وحلقات النقاش وورش العمل وكمان الأفلام”.
وتطرّقت بشرى الى الحديث عن فيلم “أولاد حريم كريم”، مؤكدةً أن العمل قدّم الى السينما وجوهاً جديدة، بجانب تحقيقه نجاحاً باهراً. إذ قالت: “إحنا كنا عايزين نعرض الفيلم يوم 23، ولكن الموزّع هو اللي شاف إن ربما يكون أفضل تأجيله لنهاية الشهر، وإلا كان هيتأجل الفيلم لموسم تاني خالص، ودورة الفيلم بقت سريعة ومينفعش الفيلم يتعمل ويستنى كتير”.
وأضافت: “الفيلم بالفعل محقق نجاح كبير ومحقق إيرادات كويسة أوي بالنسبة أن في أفلام تانية بتمر مرور الكرام، وللأسف دور العرض مبقتش تجيب إيرادات إلا إذا كانت الأفلام لأسماء كبيرة”.
وفي خصوص غياب الفنانَين ياسمين عبد العزيز وطلعت زكريا عن فيلم “أولاد حريم كريم”، أوضحت بشرى: “الفيلم من غير طلعت زكريا وياسمين عبد العزيز مغامرة، والمغامرة موجودة في كل حاجة، الصناعة دلوقتي قائمة على المغامرة مش أي أُسس علمية، وأولاد حريم كريم هما الجيل الجديد وده المهم إننا بنقدّم وجوه جديدة للسينما، والسينما عايزة أن الصناعة تستمر ونفرش للمستقبل”.
واختتمت بشرى حديثها بالقول: “إحنا عندنا محدودية في نوعية الموضوعات اللي ينفع نتكلم عنها فإنك ترجّعي حالة حلوة كانت موجودة زمان وتبني عليها وتجيبي شباب جداد، لأن السينما عندنا محتاجة وجوه جديدة طول الوقت. محتاجين شباب ينفع يكونوا نجوم سينما، لأن مع الاحترام للنجوم كلهم ولكن بيكبروا وفي أدوار في سن معينة تتطلب شباب صغير، وده اللي حققه فيلم أولاد حريم كريم وأثنوا عليهم معظم النقاد والجمهور”.
اترك ردك