حلّت السوبرانو العالمية أميرة سليم ضيفةً على برنامج “السفيرة عزيزة”، المذاع عبر شاشة قناة dmc، وتحدثت عن علاقتها بزوجها ودعمه لها، وعن مشاركتها في حفل نقل المومياوات.
وأكدت أميرة سليم إن زوجها أكبر الداعمين لها، بالقول: “مقتنعين إننا لازم نكون جنب بعض؛ لأن الدعم مشترك ومتبادل؛ ولأنه فنان ومخرج ومصوّر، وجوده في حياتي أعتقد إنه هدية من عند ربنا”.
وأضافت: “نادر لما نلاقي الراجل يتفهم المشوار الفني للمرأة خاصةً في مجال الفن، ومش بس فخور لا كمان بيدعمني بإصرار وبيشجعني على كل حاجة، وهو ده الرجل الحقيقي لما يكون فخور بزوجته زي ما أنا فخورة بيه وبدعمه بنفس الطريقة ونفس القوة”.
وعن اللقاء الأول مع زوجها، أكدت أنهما التقيا للمرة الأولى عقب انتهاء الثورة، قائلةً: “أيام الثورة لما كنا بنضّف الشوارع ومكنتش أعرفه قبل كدا، وفكرة تنضيف الشوارع عجبتني وهو كان موجود من ضمن مجموعة شباب، وحصل لقاء بيني وبينه وتكرر اللقاء تاني وفي فترة قصيرة جداً عرفنا إننا هنكمل مع بعض، واللقاء كان في تخاطر والعقلية كانت واحدة ونظرتنا للحياة كانت واحدة وواضحة لينا إحنا الاتنين”.
وعبّرت أميرة سليم عن سعادتها بتقديمها فقرة في حفل نقل المومياوات، وتحدثت عن رد فعل والدتها، مضيفةً: “كان فيه فرحة في المنزل عندي، ووالدتي كانت مستغربة؛ لأن نوع الحفلة مختلف عن حفلات الأوبرا، فالموضوع كان جديد بالنسبالها، واستغرقت وقت عشان تستوعب، وكانت بتستوعب معايا ردود الفعل وكانت متحمسة جداً وسعيدة بيا”.
وكشفت السوبرانو أميرة سليم تفاصيل دخولها عالم الغناء في الأوبرا، مؤكدة أنها اختارت هذا المجال وكان عمرها 15 عاماً، موضحةً: “كان عندي 15 سنة تقريباً وقولت لمامتي إني قررت وعايزة أبقى مغنية أوبرا وهي اتصدمت، والحقيقة بالنسبالها الغناء تحدي كبير ومش مستوعبينه عندنا، ولكنها كانت متحمسة إن عندي هدف واضح ومقتنعة بالفكرة”.
وعن رد فعل والدها بعد نجاحها الكبير خلال السنوات الماضية، قالت أميرة سليم: “والدي كان فخور بيا جداً لما شافني بغنّي على المسرح وشوفت دموعه بعيني، وشوفت تشجيعه ليا وزوّدلي طاقة كبيرة وشايف إني مرآة لكل تاريخ عائلتي الفني”.
اترك ردك