لا تزال الأنظار متجهة إلى المملكة الأردنية الهاشمية بانتظار حفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والشابة السعودية رجوة آل السيف في أول الشهر المقبل، حيث كان بارزاً التزام العائلة المالكة بالطقوس المتوارَثة وتقاليد الزفاف الأردني والحرص على تطبيقها.
وبالفعل، طبّقت الملكة رانيا تلك الطقوس بعناية فأقامت حفلة الوداع، أو الحنّاء، وهي حفلة خاصة بالعروس تجمع العائلة والأصدقاء ويتم خلالها حرق الحنّاء والاحتفال بالعروس بطريقة مبهرة.
ومن أبرز الطقوس الخاصة بالعريس، ما يُعرف بسهرة الشباب أو “التعليلة”، وهو حفل خاص بالعريس حيث يتم الاحتفال به بطريقة مميزة بين أصدقائه العسكريين في أجواء ممتعة.
وتعمل الملكة رانيا مع مجموعة كبيرة من السيدات على إعداد ما يُعرف في الأردن بـ”المطبقيات”، وهي عبارة عن سكاكر وحلوى مُغلّفة توزّع مع بدء الاحتفال بالعروسين، وحتى انتهاء مراسم الزفاف.
ومن الطقوس التي حرص العاهل الأردني على تنفيذها أيضاً، وليمة الزفاف أو “القرا”، وهي عادة قديمة يتم فيها ذبح الماشية وطهي المناسف، وتقديمها الى الحاضرين، وبالفعل دعا الملك عبدالله الثاني عدداً من الأردنيين والضيوف العرب لحضور مأدبة العشاء المقرر إقامتها قبيل حفل الزفاف الملكي، في 31 مايو، في مضارب بني هاشم في قصر رغدان بالعاصمة الأردنية عمّان.
وأخيراً تأتي الصباحية، وهي زيارة أهل العروس في اليوم الذي يلي الزفاف، مصطحبين معهم الطعام والحلويات، وبعض الهدايا تكريماً للعروسين.
اترك ردك