صدر عن رئيس بلدية الحدت البيان الآتي:
“بين الحياة والموت، نايا حنّا طفلة بعمر 7 سنوات فريسة جديدة للرصاص المجرم الذي يطلقه المبتهجون الغرائزيون تارةً في أفراحهم وتارةً مع إعلان نتائج الإمتحانات الرسمية.
ظهر يوم أمس وفي ملعب مدرسة القلبين الأقدسين – الحدت، وفيما كانت نايا تمضي نهاراً آخر مع رفاقها في Colonie صيفي، إختارتها رصاصة المبتهج القاتل المجرَّد من كل صفات الإنسان.
دماء نايا وحيدة والدتها (كارول خطّار) ووالدها (جان حنّا) لن يعوضها وخز ووجع ضمير مفقودٌ في الأصل من أساسه، ولن تشفها عدالة وإن تحققت فهي لن تبلسم ألماً وضرراً لا يحصى ولا يقاس.
دماء نايا أيضاً برسم الأجهزة الأمنية والقضاء ورجال الدين والأحزاب وصناع الرأي والإعلام، وهي تصرخ في وجههم جميعاً: أن إفعلوا شيئاً.. تحملوا مسؤوليتكم الإنسانية والأخلاقية لوقف هذه المأساة التي تتكرر وتتكرر في غير منطقة وغير مناسبة”.
اترك ردك