شجون الهاجري وعبد الله بو شهري يجتمعان مجدداً بعد 5 سنوات على آخر لقاء درامي بينهما، في “غسيل”، وهو أول مسلسل كويتي من أعمال “شاهد” الأصلية، للكاتب فهد العليوة والمخرج أحمد عبد الواحد، ويُعرض على “شاهد”.
يرصد العمل حكاية الزوجين “حسن”و”حنين” اللذين ارتبطا بعد قصّة حب عاصفة، متجاهلَين معارضة الأهل، لكنهما تحت ضغوط الحياة اليومية يكتشفان عجزهما عن تحقيق السعادة.
يضمّ العمل كوكبة من نجوم الدراما الخليجية، منهم: زهرة الخرجي، عبير أحمد، عبد الله عبد الرضا، زينب بهمن، منصور البلوشي، فيصل المزعل، محمد سعد وغيرهم. وقد أدّى شارة العمل وهي بعنوان “خطينا”، الفنان عبد السلام محمد، من كلمات عبدالله بو شهري وألحان إيهاب عبد الواحد.
شجون الهاجري… عن غسيل الأموال والأدمغة وتغيير القناعات!
تقول شجون إنّ “العمل يتحدث عن العالم الافتراضي و”السوشيال ميديا” التي تحتل حياتنا وواقعنا وهواتفنا، عن غسيل الأموال وغسيل الأدمغة وعن تغيير القناعات والأفكار سعياً وراء المصالح الشخصية”. وتضيف: “”حنين” هي امرأة طموح، تحلم بالوصول إلى العالمية، وهي تشبه في ذلك الكثير من الشابات اللاتي يمرّن في ظروف مشابهة، ويبدأن من الصفر طامحات إلى عالم الشهرة والمال والنجومية”.
وعن علاقة “حنين” وزوجها “حسن”، تقول شجون: “تراهما يتحابان حيناً ويختلفان أحياناً، هي قصة فيها البساطة والعمق في الوقت نفسه، تجمع الحب والكوميديا والعلاقات الإنسانية المعقّدة، في نص مكتوب بطريقة مشوّقة. وأتمنى أن يستمتع بها المشاهد”. وتثني شجون على التعامل مرّة أخرى مع “شاهد”، في أول مسلسل كويتي من أعمالها الأصلية. كما تشيد بالتعاون مع النجم عبدالله بو شهري، مؤكدةً: “هو من الناس الأعزّاء عليّ، ونطمح حين نلتقي بأن نستفيد من بعضنا قدر المستطاع في اللعبة التمثيليّة، وأراه من أذكى الفنانين الذين تعاملت معهم”. وتنتقل للحديث عن الكاتب فهد العليوة، واصفةً إيّاه بـ “أنّه من أنجح الكتّاب في الخليج”. وتختتم بالإشادة بالعمل تحت إدارة المخرج أحمد عبد الواحد، مشيرةً إلى “أنّه مخرج أبدع في عالم الإعلانات، وهذا العمل نحتاج فيه إلى الصورة في المقام الأول، ولا شك في أننا نستفيد من رؤيته”.
وبالعودة إلى قصّة “غسيل”، يلاحق العمل حياة “حسن” الموظف المتواضع العاشق للطهي، الذي راوده طويلاً حلم أن يكون طاهياً شهيراً. وحين فشل في تحقيق هذا الحلم، سعى إلى تحقيق حلم شريكته “حنين” بأن تكون مصمّمة أزياء معروفة بكل الطرق الممكنة. يصل هذا الحلم أيضاً إلى طريق مسدود، في ظلّ تحدّيات مالية كثيرة تواجههما وسوء الحظ ومقاطعة الأهل. وفي أحلك الظروف وأشدّها قسوةً، يظهر بصيص أمل أو نقطة ضوء، حيث يعرض عليهما أحد الأشخاص تحويل أحلامهما إلى واقع، ويضعهما على خريطة النجومية والشهرة. لكن هل هذا العرض أتى لإنقاذهما فعلاً، وما هو المقابل الذي سيدفعانه؟ وهل يقبلان بهذا العرض مهما كانت النتائج؟
اترك ردك