أخطاء تجميلية عند حقن الفيلر والبوتوكس… هل يمكن إزالتها؟

على الرغم من سهولة هذه الخطوة التجميلية، هناك العديد من الأخطاء التي تقع فيها النساء وكذلك الأطباء عند حقن البوتوكس والفيلر، والتي قد تصل إلى حدّ الكدمات والتشوّهات في الوجه، ولكن هل يمكن التخلّص سريعاً من الفلير والبوتوكس المحقون في الوجه والجسم؟

يقع الكثير من النساء والرجال عند إجراء بعض التعديلات ضحيةً لبعض المضاعفات وللحجم المبالَغ فيه، ما يؤدي إلى هبوط الجلد أو عدم توازن الحقن، مما يسبّب تشوّهاً في الوجه، وهو ما يدفعهم للبحث عن طرق لإزالة ما تم حقنه، كما حصل مع عدد كبير من النجمات من بينهن نوال الزغبي ومها المصري اللتان حاولتا مراراً إزالة التشوّه ولكنهما لا تزالان تعانيان من هذا الخطأ. 

في المقابل، نجح الكثير من النجمات والمشاهير مثل غنى غندور والتركية مريم أوزرلي وعارضة الأزياء العالمية كايلي جينر في إزالة الفيلر غير المرغوب به من الوجه، وهو ما منح مَن يعانين من شكل الوجه المنفوخ الأمل بوجود حلّ للمشكلة من خلال طريقتين.

– الطريقة الأولى، وهي حقن أنزيم يدعى الهيالورونيداز ويُذيب الفيلر المحشو في الخدود والشفاه. وهذه الخطوة تأتي بنتائج مباشرة وفوريّة، إذ تظهر التغييرات بعد بضع دقائق من الحقن ويخف الفيلر ويذوب نهائياً.

– الطريقة الثانية، وهي وسيلة طبيعيّة ترتكز على استقلاب الجسم لحمض الهيالورونيك الموجود في الفيلر، وبالتالي امتصاصه شيئاً فشيئاً ليتقلّص حجم المنطقة المستهدفة من دون أن يزول تماماً. فترة امتصاص الجسم لهذا الحمض تختلف بين شخص وآخر، إذ إن تشغيل عضلات المنطقة المحشوّة يسرّع العمليّة.