خلال لقاء له مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامج “بالخط العريض”، على شاشة قناة الحياة، قال الفنان أحمد وفيق، إنه يحب يوسف شاهين منذ الصغر، موضحاً: “هو عبقري في الكادر والزوايا، وكان من أحلامي أن أعمل معه”.
وأضاف: “كنت مشاركًا في مسرحية مع الفنان أحمد فؤاد سليم وأحمد بدير وأحمد حلاوة وإخراج جلال الشرقاوي وهي مسرحية دستور يا أسيادنا”.
وأضاف: “ذهب الفنان أحمد فؤاد سليم، ليوسف شاهين وقال له عندي ولد “بيعرف يمثل كويس أوي، ويخطف ولازم تشوفه”، فأرسل يوسف شاهين، المخرج خالد يوسف وشاهد دوري في المسرحية وأعجبه، لأنني كنت أجسد دورًا كوميديًا، وذهب خالد إلى يوسف شاهين قال له هذا كوميديان”.
وتهكم وفيق على ما قدمه مسرح مصر، قائلاً: “اللي بيعمله مسرح مصر حاليًا كان بالنسبالي تراجيدي، لأن دوري في المسرحية كان شديد الإضحاك”.
وتابع: “تحدث الفنان أحمد فؤاد سليم مع يوسف شاهين مرة ثانية، وقال له لازم تشوفه بيلعب كوميدي بس عنده حاجة، فجاء وشاهدني، وكان “ميت” من الضحك، وعندما شاهدني بعد نزولي من المسرح وطلب أن يسلم علي، قال لي أنت جان، وعلى المسرح كنت حاجة تانية، ولا تحصر نفسك في حاجة واحدة وابقى تعال لى المكتب”.
وقال: “لم أذهب له، ولم أكن جريئا وليس عندي القدرة على التواصل مع الناس وكنت رخم وخجول، وقلت لو احتاجني سيكلمني، وبالفعل كلمني أستاذ خالد يوسف وقال لي يوسف شاهين عاوزك وكان وقتها بيعملوا فيلم المصير، ورشحوني للبطولة وقام خالد النبوي بأداء الدور وهو من أهم الممثلين في الوطن العربي، ولكن حزنت”.
وعن حقيقة تدخل ريهام حجاج في كواليس مسلسل “جميلة”، نفى أحمد وفيق تدخلها في كواليس عمل مسلسل جميلة، مؤكدًا أنها احتضنت الجميع ولم يتغير أسلوبها منذ عرفتها”.
وقال وفيق: “أقلد القذافي وأتمنى تجسيد شخصية عبد الناصر وصدام حسين موضحًا أنه يحب نقد طارق الشناوي وخيرية البشلاوي وماجدة خيرالله”.
وقال الفنان المصري إنني أسعى إلى أن أكون ممثلاً جيداً ولكنني لا أعرف سبب تأخر البطولة المطلقة، نافيًا ما يتردد بأن العمل مع يوسف شاهين سبب تأخير تلك البطولة.
ولفت وفيق إلى أنه متزوج من مغربية فرنسية وهي الزوجة الثانية له كما أنه عشوائي في حياته الشخصية، وغير منظم على عكس عمله.
وأضاف: “ابتعدت عن المسرح عندما كان المسرح كاد أن ينقرض، وحاليا بدأ في العودة وكانت آخر مسرحية لي مع المخرج حسن عبد السلام على مسرح السلام، مع النجمة وفاء عامر وعملنا مسرحية كوميدي وبسبب ظروف ما اختفى المسرح”.
وأضاف: “كنت أمثل بروفات في المسرح القومي ولكن لأسباب الوقت لم أستطع استكمالها رغم أنني أعمل مع ممثلين أحبهم في مسرحية سيدتي الجميلة ولكنني لم أنسجم رغم وجود داليا البحيري معي ووجود “كيمياء فظيعة” بيننا”.
وأضاف وفيق : “كنت أتمنى أن يعود المسرح لذلك شاركت فيه وليس هدفي المال ولكنني لم أنسجم وأعتقد أن المسرح الخاص ممكن ألاقي فيه نفسي أكثر، رغم حبي لمسرح الدولة ولكن يغلب عليه الروتين، وتظل اللوائح أمر يعوق المرونة”.
وأوضح وفيق: “الميزانية كانت سببًا آخر في ابتعادي عن المسرح فلم يكن هناك وقت محدد لصرفها ولكنني متفائل بخالد جلال حاليا في المسرح فهو موهوب وهو المشرف على البيت الفني للمسرح حاليًا، وأتمنى أن يحدث تطور في وجوده لأنه من الأشخاص الذين يضيئون أي مكان يدخلونه”.
اترك ردك