كتبت ندى أيوب في صحيفة “الأخبار”:
في «شبه» المؤسسات والدوائر الرسمية، «تفرّخ» الأزمات كالفطر. بعد أزمة جوازات السفر، أزمة في «دفاتر السواقة»، مع تلكّؤ الشركة الملتزمة بإصدارها في القيام بعملها، مطالبة بتقاضي مستحقاتها بالدولار «الفريش».
لم يعد في حوزة مصلحة تسجيل السيارات (النافعة) أكثر من 15 ألف بطاقة رخصة سوق (دفتر سواقة)، إذ قرّرت عدم التصرّف بها إلا لتلبية طلبات الاستحصال على دفاتر بدلاً من ضائع. إضافة إلى باب الرشاوى والاستنسابية الذي يفتحه القرار، فإنه يبقي عشرات الآلاف ممن انتهت صلاحية رخصهم محرومين من تجديدها، وغيرهم ممن بلغوا الـ 18 عاماً محرومين من الحصول على رخص و«مجبرين» على مخالفة القانون.
وكان وزير الداخلية والبلديات بسّام المولوي أصدر في آذار الماضي قراراً بتمديد مفاعيل رخص السوق المنتهية الصلاحية منذ 1 كانون الثاني 2022 إلى 31 كانون الأول المقبل، للتخفيف من حدّة المشكلة التي تسبّبت بها شركة «أنكريت» الملتزمة بإصدار هذه الرُّخص – في مناقصة شابتها شبهات – بعد رفضها تقاضي مستحقاتها على الدولة البالغة 63 مليار ليرة عن عامي 2021 و2022، مطالبة بتحويل 75% منها إلى دولار فريش و25% على سعر منصّة «صيرفة».
للقراءة الكاملة اضغط هنا
اترك ردك