مستوطنون يهود يذبحون مواشي فلسطينية ويعتدون على عائلة في الضفة الغربية، بحسب تقارير للجيش الإسرائيلي

ووفقا للجيش الإسرائيلي، تابع الجنود وقوات الشرطة تقريرا يفيد بأن “عددا من المدنيين الإسرائيليين ذبحوا الماشية وخربوا الممتلكات الفلسطينية.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مستوطنين يهود ضربوا وذبحوا حيوانات من عائلة فلسطينية، تم الاعتداء على أفرادها أيضًا، في الضفة الغربية يوم الاثنين.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد استجاب الجنود وقوات الشرطة لمكالمة من منطقة السموع، في أعقاب تقرير يفيد بأن “عددًا من المدنيين الإسرائيليين ذبحوا الماشية وخربوا الممتلكات على قطعة أرض فلسطينية”.

وسجل جيش الدفاع الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين أصيبوا خلال الحادث، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي.

وذكر جيش الدفاع الإسرائيلي أنه “عند وصول القوات، لم يتم العثور على أي مشتبه بهم في المنطقة. وتواصل قوات الأمن حاليا عمليات البحث في الموقع”.

تصاعد وتيرة عنف المستوطنين في الضفة الغربية

يوم الأحد، أرسل المحامي عمر نحماني، رئيس منظمة “العودة بالحكمة” غير الحكومية والمتحدث السابق باسم رئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي” يائير جولان، رسالة يوم الأحد إلى رئيس الشاباك دافيد زيني، يحث فيها الشاباك على التحرك بعد أن هاجم ثلاثة يهود مرتبطين بحركة “شباب التلال” امرأة عربية حامل في يافا.

حث أحد المحامين جهاز الشاباك على التحرك بعد أن هاجم ثلاثة شبان يهود على التلال امرأة عربية حامل في يافا، محذرين من أن عنف المستوطنين ينتقل من الضفة الغربية إلى المدن الإسرائيلية. (الائتمان: لقطة شاشة / القسم 27 أ من قانون حقوق الطبع والنشر)

وحذر المحامي في الرسالة من أن عنف المستوطنين ينتقل من الضفة الغربية إلى المدن الإسرائيلية.

وجاءت الرسالة في أعقاب حادثة زُعم فيها أن امرأة تعرضت للهجوم أثناء جلوسها في سيارتها مع ابنها البالغ من العمر خمس سنوات وابنتها البالغة من العمر سبع سنوات. ووفقا للعائلة، قام ثلاثة شبان يهود برش رذاذ الفلفل داخل السيارة، وصرخوا بالتهديدات والألفاظ البذيئة، ولاذوا بالفرار. وتم نقل المرأة إلى مركز وولفسون الطبي في حالة خفيفة.

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول، أطلق مستوطن إسرائيلي النار على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاماً فأرداه قتيلاً في تقوع بعد جنازة مراهق آخر، حسبما قال عمدة البلدة.

وقال محمد البادان رئيس بلدية تقوع لرويترز عبر الهاتف “اليوم… تجمع عدد من الشبان في الشارع الرئيسي عندما أطلق مستوطن النار على مهيب جبريل البالغ من العمر 16 عاما وأصابه في الرأس.”

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتزايدت بشكل حاد هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث أبلغت الأمم المتحدة عن أكبر عدد من الهجمات المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول.

ساهمت في هذا التقرير هداية ران ورويترز وطاقم جيروزاليم بوست.