ووفقا للتقرير، تقوم اليونان بتحليل تنفيذ الإجراءات الإسرائيلية، فضلا عن تقديم آلية رد منسقة على التهديدات المحتملة من قبل الدول المعادية.
صحيفة يونانية: إسرائيل واليونان تعملان على آلية للرد السريع بـ 2500 جندي لتكون بمثابة مواجهة لنمو القوات التركية تا نيا ذكرت يوم الاربعاء.
وبحسب التقرير، فإن اليونان تدرس تنفيذ الإجراءات الإسرائيلية وتقديم آلية رد منسقة للحماية من التهديدات المحتملة من الدول المعادية، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين كبار.
ويوضح التقرير أن إسرائيل واليونان وقبرص سيكون لها حق الوصول إلى هذه القوة التي ستتمتع بقدرات جوية وبحرية.
وقال مسؤول في اليونان: “إن قوة الرد السريع اليونانية الإسرائيلية ليست تحالفاً ضد أحد. إنها تملأ فراغاً استراتيجياً. من رودس إلى قبرص وإسرائيل، تنكشف المنصات وخطوط الأنابيب وكابلات الكهرباء”. تا نيا.
وأكد المسؤول أيضًا على أهمية هذه البنية التحتية ليس فقط لليونان ولكن لأوروبا ككل، باعتبارها أصلًا رئيسيًا لتوصيل الغاز الطبيعي والنفط والكهرباء إلى القارة.
سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية تقوم بدورية على شاطئ زيكيم، بالقرب من الحدود مع غزة، كما تظهر من إسرائيل، 24 مارس، 2025. (Credit: REUTERS/Amir Cohen TPX IMAGES OF THE DAY)
قوة الرد السريع للبحر الأبيض المتوسط
وستضم هذه القوة، المسؤولة عن الدفاع عن الأصول في البحر الأبيض المتوسط، 1000 جندي من اليونان، و1000 من إسرائيل، و500 من قبرص.
وستشارك أيضا القوات الجوية الإسرائيلية واليونانية، حيث سيوفر كل منهما سربا واحدا، وفقا للتقرير.
وأشار التقرير أيضًا إلى الأحداث الأخيرة في بحر البلطيق، حيث دمرت السفن الروسية والصينية الكابلات وخطوط الأنابيب في عمليات تخريب مزعومة.
وقال المسؤول إن “قاع البحر، وليس الخريطة السطحية، هو الآن خط المواجهة”. تا نيا.
وأضاف: “لا يمكن لشرق البحر الأبيض المتوسط أن ينتظر نداء الاستيقاظ الخاص به. فالقوة المشتركة ستمنح المنطقة ما تفتقر إليه بعد، وهو بنية موحدة للكشف والردع والاستجابة السريعة ضد الإكراه والتخريب. ولن تحكم الخرائط المتطرفة هذا البحر. بل سيحكم الوعي المشترك وقابلية التشغيل البيني وسيادة القانون”.
















اترك ردك