تيمور جنبلاط: لوقف حملات الشحن ضد النازحين


حذر رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط من “استمرار الوضع الشاذ في لبنان وإطالة أمد الفراغ الرئاسي، بعدما ضاعفت هذه الازمة الآفاق السلبية التي تهدد مقوّمات الوطن وتضعه في مصير مجهول”.

 وقال: “بينما تضع بعض الدول الاقليمية نفسها على حافة صراعات وحروب عالمية خطيرة، وأخرى معنية بلبنان تعمل على ترتيب تفاهماتها الاستراتيجية، لا نزال نحن في بلدنا ومع دخول الفراغ شهره السادس، ننتظر الحلول السحرية والوحي من الخارج، دون النظر إلى مسؤوليتنا الوطنية والدستورية لإعادة تكوين الدولة، بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تؤسس لوقف هذا النزيف الذي يستبطن المزيد من الازمات والانزلاق نحو صعوبات أكبر”.

في مجال آخر، دعا النائب جنبلاط في تصريح الى “وقف حملات الشحن ضد النازحين وتقديم مقاربة عقلانية وموضوعية لمعالجة هذه القضية”، مشيرا في هذا السياق الى “ضرورة عدم غياب لبنان عن الاجتماعات العربية التي تعقد بهذا الخصوص والمشاركة في النقاشات، لا سيما اجتماع وزراء الخارجية غدا في جامعة الدول العربية، باعتباره المعني اكثر من سواه”.
 
كما تناول النائب جنبلاط على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة موضوع اللامركزية الادارية “وأهمية النقاش الوطني المسؤول حولها، وضرورة إيجاد أفضل الصيغ لإقرارها وتطبيقها، انسجاما مع ما ورد في اتفاق الطائف وبالنظر لكونها صيغة ادارية لتسيير امور المواطنين”، منبها في هذا السياق الى “خطورة بعض الطروحات التي تتجاوز هذا المفهوم”.
 
لقاءات

من جهة ثانية، بحث النائب جنبلاط هواجس الشباب وهمومهم، مع وفد طلابي من جامعة MUBS ومناقشة تطلعاتهم على اكثر من صعيد.

والتقى وفودا عدة عرضت له مشاكلها الحياتية والاجتماعية والبلدية وقضايا مختلفة، ومن ابرز الوفود، من الشمال طرح احدى المسائل الخدماتية الخاصة، ومن دير العشائر الذي ضم عائلة نصر وبعض عائلات البلدة، ومن بعذران الشوف ضم البلدية وفاعليات، ومن عائلة زهر الدين في كفرفاقود، ومن بلدة المتين بخصوص الاوقاف، ووفدا من اهالي الموقوفين من الشوف وعاليه في ملف الدوائر العقارية، مستنكرا امامه “التوقيف منذ ثلاثة اشهر دون صدور اي قرار بهذا الخصوص”، بحضور النائبين بلال عبد الله ووائل أبو فاعور، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر.
 
 كما التقى النائب جنبلاط وفدا شبابيا من بلدة بعقلين، لشكره على وقوفه الى جانب عائلة رامي ابو كامل وتقديرها على إحاطته الخاصة، منذ اللحظة الاولى لحصول حادثة حريق منزلها، وقد تحدث رامي ابو كامل بعد خروجه للتو من المستشفى.