وتم توثيق نائب القتيل ياسر أبو شباب الدهيني وهو يسير بين عناصر الميليشيا ويرفع معنوياتهم بعد استشهاد سلفه.
تم تعيين غسان الدهيني، نائب رئيس ميليشيا القوات الشعبية المغدورة ياسر أبو شباب، لقيادة الجماعة المسلحة المناهضة لحركة حماس في رفح جنوب قطاع غزة.
وقد تم توثيقه مؤخراً وهو يتنقل بين عناصر الميليشيا ويرفع معنويات عناصرها بعد وفاة سلفه. كما أصيب الدهيني في الهجوم الذي أسفر عن مقتل حركة الشباب.
وتوفي الشباب (32 عاما) يوم الخميس خلال صراع بين الجماعات المسلحة عندما أصيب في حالة حرجة. وتردد أنه لم يقتل بنيران حماس بل في إطار خلاف داخلي.
وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن أبو شباب لقي مصرعه في شجار جماعي اندلع بين عدة فصائل داخل الجماعة المسلحة حول الحكم، وقيادة الشباب للعشيرة، وتقسيم المناطق داخل الأراضي التي تعمل فيها الجماعة في الجزء الجنوبي من القطاع.
تعليقات مؤسسة الدفاع على مقتل حركة الشباب
واعترفت مؤسسة الدفاع الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قام بإجلاء الشباب إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، وتم إعلان وفاته عند دخوله غرفة الطوارئ.
زعيم ميليشيا غزة ياسر أبو شباب على خلفية قطاع غزة. (الائتمان: القسم 27 أ، قانون حقوق الطبع والنشر، رويترز/رونين زفولون، إبراهيم حجاج/صورة من الملف)
وفي مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أن مقتل حركة الشباب يمثل ضربة كبيرة لحماس. مطلوب من الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع بالفعل إيجاد طريقة لإعادة حركة الشباب نحو الوحدة والنشاط ضد منظمة حماس الإرهابية.
وحتى تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجنت حماس حركة الشباب بتهم السرقة والمخدرات، وجاء إطلاق سراحه تحت غطاء غارة إسرائيلية على منشآت أمنية في القطاع مع بداية الحرب. منذ تلك اللحظة، ظهر اسمه كشخص يملأ الفراغ الأمني شرق رفح. طوال فترة الحرب، قيل الكثير عن نشاطه ضد حماس، بما في ذلك المواجهات المسلحة في أنحاء القطاع ونهب شاحنات المساعدات من أجل تقويض احتكار حماس للبضائع في القطاع.


















اترك ردك