اعتقلت الشرطة شابا يبلغ من العمر 14 عاما مشتبه به في الهجوم على سيارة عضو الكنيست يوآف بن تسور

ووقع الحادث وسط تصاعد التوترات في المجتمع الحريدي (الحريدي) بشأن تشريع التجنيد العسكري، الذي أيده شاس.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية يوم الأحد أنه تم اعتقال شاب يبلغ من العمر 14 عاما من سكان القدس، بعد أسبوع من الهجوم على سيارة عضو الكنيست يوآف بن تسور من حزب شاس.

وقع الحادث في وسط القدس، حيث هاجمت مجموعة من الشباب الحريدي السيارة وألحقت أضرارا بها أثناء مغادرة بن تسور جلسة الدراسة الأسبوعية.

وجاء الاعتقال بعد ما وصفته الشرطة بأنه عمل عملياتي وتحقيقي مكثف من قبل وحدة مكافحة الجريمة في منطقة القدس. وتم أخذ المراهق للاستجواب، وقال المحققون يوم الأحد إن الجهود مستمرة لتحديد واحتجاز المشتبه بهم الإضافيين المتورطين في الاعتداء.

وشددت الشرطة في بيانها على خطورة الهجوم قائلة إنه شارك فيه “عناصر إجرامية تحاول إيذاء مسؤول منتخب”. وقالت القوة إنها ستتخذ كافة الإجراءات المتاحة “لتقديم جميع المتورطين إلى العدالة”.

ويثير قانون التجنيد الإجباري توتراً مع الطائفة الأرثوذكسية المتطرفة في إسرائيل

ووقع الحادث وسط تصاعد التوترات في المجتمع الحريدي (الحريدي) بشأن تشريع التجنيد العسكري، الذي أيده شاس. وتم استهداف سيارة بن تسور بعد مغادرته جلسة تعليمية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، رغم تعرض السيارة لأضرار. وأثارت الحادثة إدانات من مختلف الأطياف السياسية ومن حزب شاس، الذي قال إن المهاجمين لا يمثلون الجمهور الحريدي الأوسع.