شركة المياه في غزة توقف عملياتها بعد اعتقال موظف من قبل حماس

أوقفت شركة تدير عدة محطات لتحلية المياه في قطاع غزة عملياتها بعد اعتقال أحد موظفيها من قبل حركة حماس.

واعترفت شركة إيتا، الشركة المشغلة، بأن قرارها سيؤثر بشكل مباشر على السكان الذين يحتاجون إلى مياه الشرب، لكنها قالت إن الإجراء الاحتجاجي ضروري للضغط على الجماعة المسلحة لإطلاق سراح العامل.

وقالت إيتا إن أكثر من مليون فلسطيني تأثروا بالإغلاق.

وقالت الشركة إنه لم يتم إبلاغها بسبب “الاحتجاز التعسفي” للموظف أثناء عمله في خان يونس.

ولم تعلق حتى الآن الجماعة الإسلامية المسلحة، التي أعادت سيطرتها تدريجيا على أجزاء من غزة منذ دخول وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ قبل خمسة أسابيع.

ومن النادر أن تظهر معارضة علنية لحماس في غزة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، أثارت الأنباء عن عمليات إعدام غضباً عارماً. وقال شهود إن حماس اتهمت الضحايا بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. ووصف المحللون عمليات القتل بأنها استعراض عام للقوة.

وفي مارس/آذار وأبريل/نيسان، شارك آلاف الأشخاص في الاحتجاجات ضد حماس.