الأمطار الغزيرة تفاقم معاناة الأهالي في قطاع غزة

تؤدي الأمطار الغزيرة الأولى لهذا الموسم إلى تفاقم محنة الكثير من الناس في قطاع غزة.

وذكرت هيئة الدفاع المدني، التي تسيطر عليها حركة حماس الفلسطينية، يوم الجمعة أن آلاف الخيام المخصصة للنازحين تضررت من الفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة.

ووصف متحدث باسم الهيئة الوضع بالكارثة.
تداولت وسائل إعلام فلسطينية ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أشخاصا في قطاع غزة يحاولون إخراج كميات كبيرة من المياه من خيامهم باستخدام الدلاء.

تم سريان وقف إطلاق النار في حرب غزة منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول، لكن العديد من الأشخاص ما زالوا يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر في المنطقة المدمرة على نطاق واسع. العديد من المساكن المؤقتة لا توفر أي حماية من الطقس.

وقالت امرأة تدعى أمل أبو حسن، 32 عاما، لوكالة الأنباء الألمانية إن خيمة عائلتها غمرتها المياه الليلة الماضية. وقالت الأم المذهولة لأربعة أطفال من مدينة غزة: “لقد دمرت جميع مفروشاتنا وملابسنا وبعض إمداداتنا الغذائية”.

وقالت فاطمة المصري، 28 عاماً، من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، إن الظروف الرطبة تجعل الحياة لا تطاق. أطفالها يسعلون والشوارع تغمرها المياه. وقالت إن عائلتها فقدت كل شيء ولم تتلق أي مساعدة حتى الآن.

وقال أحمد الخطيب (45 عاما) من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إن جميع ممتلكاته مبللة. “ليس لدينا مكان جاف للنوم.” كما أبلغ عن انقطاع التيار الكهربائي بسبب سقوط أبراج في منطقته.

صبي فلسطيني يسير بجوار الخيام على طول الأرض الرطبة في يوم ممطر، خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس محمد سكيك / TheNEWS2 عبر ZUMA Press Wire / dpa