إسرائيل تعترض أسطول مساعدات جديداً مؤيداً للفلسطينيين كان متجهاً إلى غزة

اعترضت البحرية الإسرائيلية قافلة أخرى من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين حاولوا إيصال المساعدات إلى غزة، بحسب المنظمين.

وقال ائتلاف أسطول الحرية ومنظمة ألف مادلين إلى غزة على وسائل التواصل الاجتماعي، إن تسع سفن تحمل حوالي 150 ناشطا من حوالي 30 دولة تم إيقافها في وقت مبكر من يوم الأربعاء على بعد حوالي 220 كيلومترا قبالة ساحل غزة. وقالت المجموعة في منشور على موقع X إن القوات البحرية الإسرائيلية “هاجمت واعترضت السفن بشكل غير قانوني”.

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية عملية الاعتراض ووصفتها بأنها “محاولة أخرى غير مجدية لخرق الحصار البحري القانوني والدخول إلى منطقة قتال”.

وقال البيان الصادر على موقع X إن السفن تمت مرافقتها إلى ميناء إسرائيلي وأن جميع أفراد الطاقم “آمنون وبصحة جيدة”. ومن المتوقع أن يتم ترحيل النشطاء قريبا.

وفي الأسبوع الماضي، احتجزت البحرية الإسرائيلية أكثر من 40 قاربا من أسطول مساعدات مماثل كان يحمل حوالي 400 مشارك من دول مختلفة، بما في ذلك الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ. وتم إطلاق سراح معظمهم وترحيلهم منذ ذلك الحين.

واتهم منظمو تلك المهمة السابقة، المعروفة باسم أسطول الصمود العالمي، القوات الإسرائيلية بإساءة المعاملة الجسدية والنفسية وانتهاك حقوق المعتقلين – وهي مزاعم رفضتها الحكومة الإسرائيلية ووصفتها بأنها أكاذيب، قائلة إن جميع الحقوق تم احترامها بالكامل.

ويقول المنتقدون إن حجم المساعدات التي تحملها مثل هذه الأساطيل أصغر من أن تقدم مساعدة حقيقية لسكان غزة. وهذه المهمات هي في الأساس أعمال رمزية تهدف إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين ولفت الانتباه إلى الوضع في قطاع غزة.