دار Garrard للمجوهرات الفاخرة تشارك في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميليا

أعلنت دار Garrard للمجوهرات عن مشاركتها في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميليا في 6 مايو ، استكمالاً لدورها الرائد في كتابة التاريخ الملكي البريطاني، حيث تم تعيين الدار كأول علامة مسؤولة عن مجوهرات التاج الملكي في عام 1843، ومنذ ذلك الحين، ساهمت Garrard في تقديم أبرز المجوهرات التي أسرت القلوب في جميع أنحاء العالم. وقدّمت الدار مجموعة من أروع المجوهرات الخاصة بالعائلة الملكية انطلاقاً من الأيقونة الزخرفية التي أبدعتها في ألماسة كولينان 1، وصولاً إلى تاج الملكة ماري الذي من المقرر أن ترتديه الملكة كاميليا في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، بالإضافة إلى العديد من التحف الفنية التي كانت جزءاً من مجوهرات التاج البريطاني الشهيرة.

وأكّد الملك أن حفل التتويج سيكون معاصراً ومفعماً بالتقاليد البريطانية العريقة، حيث سيتألق الملك والملكة بزيّ التتويج الملكي التقليدي الكامل، بما في ذلك المجوهرات التاريخية الشهيرة التي ابتكرتها دار Garrard أو أعادت تصميمها كلياً خلال فترة تعيينها كمسؤولة عن مجوهرات التاج الملكي، مثل الصولجان الملكي وتاج الملكة ماري وتاج الدولة الإمبراطوري.

وصممت Garrard تاج الدولة الإمبراطوري الجديد بمناسبة تتويج الملك جورج السادس عام 1937، ويشابه إلى حد كبير التاج السابق الذي قامت الدار بإعادة تصميمه عام 1911، وأضافت في منتصفه ألماسة كولينان 2، المعروفة أيضاً باسم نجمة أفريقيا الثانية، والتي تم اقتطاعها من ألماسة كولينان 1، المصنفة أكبر ألماسة في العالم.

ويعد التاج الإمبراطوري القطعة الأبرز في مجموعة المجوهرات الملكية، ويعتزم الملك تشارلز ارتداءه بعد حفل التتويج عند مغادرته كنيسة ويستمينستر إلى أن يطل أمام الجمهور من شرفة قصر باكينجهام، كما فعلت والدته الملكة إليزابيث الثانية في حفل تتويجها.

كما سترتدي الملكة كاميليا إصداراً معدّلاً من تاج الملكة ماري الشهير الذي صممته دار Garrard عام 1911، واستوحت الدار التصميم من تاج الملكة أليكساندرا الذي ابتكرته Garrard كذلك. كما أعلن قصر باكينجهام عن تجديد تاج الملكة ماري تكريماً للملكة إليزابيث الثانية، بإضافة ألماسات كولينان 3 و4 و5، التي كانت جزءاً من مجموعة المجوهرات الخاصة بالملكة إليزابيث المعروفة بارتدائها لها دائماً كدبابيس، وتعتبر هذه المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها ارتداء تاج مصمم سابقاً خلال حفل تتويج ملكة جديدة.

ويبرز الصولجان الملكي كأحد أشهر قطع مجموعة المجوهرات الملكية في بريطانيا، وخضع لعدة تعديلات على مر التاريخ وكان أحدثها وأهمها عام 1910، حيث طلب الملك جورج الخامس من دار Garrard إعادة تصميمه بإضافة ألماسة كولينان 1 المذهلة التي تزن 530 قيراط.

وصُنع الصولجان في البداية بناءً على طلب الملك تشارلز الثاني، وتم استخدامه خلال كل حفل تتويج منذ عام 1661، ويعتبر جزءاً أساسياً في حفل التتويج القادم الذي يصادف يوم 6 مايو. وتكتمل مراسم التنصيب الرسمي للملك تشارلز الثالث، في اللحظة التي يستلم بها الصولجان الملكي مع باقي القطع من مجموعة الزيّ الملكي.

وتعليقاً على العلاقة التاريخية التي جمعت الدار مع العائلة الملكية البريطانية، قالت جوان ميلنر، الرئيسة التنفيذية لدار Garrard للمجوهرات: “حرصت Garrard خلال تاريخها الحافل على تقديم أبرز المجوهرات للعائلة البريطانية المالكة، لتصبح جزءاً من الزيّ الملكي التقليدي، ونشعر بفخر شديد لمشاركتنا في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميليا”.

ويعرض متجر Garrard الرئيسي، الواقع في شارع آلبيمارل في مايفير، السجل الملكي الذي يضم أول رعاية ملكية حصلت عليها الدار عام 1735 من قبل فريدريك، أمير ويلز،كما تسجل الدار تواقيع الزوار الملكيين في دفتر زوار Garrard. وتشمل توقيع الملك جورج السادس في 20 أبريل عام 1937 للموافقة على تصميم تاج الدولة الإمبراطوري الجديد من قبل الدار، وذلك قبل تتويج الملك في مايو. بالإضافة إلى تواقيع الملكة إليزابيث الثانية والأميرة إليزابيث، التي زارت المتجر مع أختها الأميرة مارجريت عام 1946 و1947، وأيضاً الأميرة ديانا والملكة إليزابيث الأم.

واحتفالاً بهذه اللحظة الاستثنائية في التاريخ البريطاني، ابتكرت Garrard قطعتي مجوهرات تذكارية من مجموعة ألوريا مزينة بأحجار الجمشت المقصوصة وفق قطع كاليبر، باللون الأرجواني الملكي ومصممة على شكل قلب. واستوحت Garrard تصميم القطعتين من ألماسة كولينان 1 التي تزين الجزء العلوي من الصولجان الملكي، لتجمع بين تاريخ الدار والقطعة الأيقونية من الزيّ الملكي، وصُنعت قلادة وأقراط ألوريا محدودة الإصدار يدوياً من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط وتم ترصيعها بالألماس مع حجر الجمشت وتزيينها بشعارالتتويج الرسمي.