عمليات احتيال “محكمة” من قبل عصابة أغلبها سوريين.. وتنبيه من قوى الأمن!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

“في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم وتوقيف مرتكبيها، توافرت معطيات لمكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشرطة القضائية حول شبكة تنشط في ترويج العملات المزيّفة، استهدفت العديد من الضحايا على الأراضي اللبنانية من خلال عمليات احتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تعتمد الشبكة في أسلوبها الاحتيالي على التواصل مع أشخاص يعرضون هواتف، حواسيب، وأجهزة إلكترونية مختلفة للبيع على منصات التواصل، حيث يتفق أفرادها مع الضحية على السعر والتفاصيل، ثم يُحدد موعد ومكان التسليم. وهناك، يحضر أحد أفراد العصابة على متن دراجة آلية، يستلم الجهاز، ويدفع الثمن بعملة مزيفة (دولار أو يورو).

بعد استقصاءات وتحريات مكثفة، تمكنت عناصر المكتب من تحديد هويات عدد من أفراد الشبكة، من بينهم المدعوة:

و. أ. (مواليد عام 1997، سورية الجنسية)

 التي كانت تستخدم هوية مزوّرة خلال تنقلاتها وعند تنفيذ عمليات البيع. وتمت مداهمة مكان إقامتها وضبط مبلغ مالي مزيّف قدره 37,750 دولارًا أمريكيًا، إلى جانب الهوية المزوّرة وهواتف خلوية واكسسوارات.

بالتحقيق معها، اعترفت بأن دورها كان تأمين الأموال المزيّفة وتسليمها إلى الشخص المكلّف بلقاء الضحية، لتقوم لاحقًا باستلام الأجهزة الإلكترونية وبيعها.

كما تم توقيف المدعو:

– ع.ع (مواليد عام 1989، لبناني) الذي كان يتولى شراء الأجهزة الإلكترونية من الشبكة.

 إضافة إلى توقيف كل من السوريين، بالرّغم من مقاومتهما لعناصر الدورّية وإطلاق النار عليهم:

– ح. د (مواليد عام 1998)

– أ. ع. (مواليد عام 2006)

في محلة المكلس، حيث ضبط بحوزتهما مسدسان حربيان ومخدّرات وأموال مزيّفة، وقد تبيّن من خلال التحقيق أن دورهما كان يتمثل في استلام الأموال المزيّفة، ثم لقاء الضحية لاستلام الأجهزة الإلكترونية مقابل تلك الأموال.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الموقوفين بناء على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي أفراد العصابة”.

ودعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيانها  المواطنين إلى” توخي الحذر من هذه الأساليب الاحتيالية، وتطلب من البائع اختيار مكان آمن ومعروف من قبله، كما يفضل وجود كاميرات مراقبة. كذلك يستحسن ألّا يتوجّه البائع لوحده لإتمام العمليّة، بل أن يذهب برفقته شخص آخر. وقبل الوصول إلى المكان، الاتصال بالشاري عبر خاصيّة الـ “Video Call”، والتحقّق من الأموال قبل تسليم السّلعة”.