نبّهت النائبة نجاة عون صليبا، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، إلى أنّ “لبنان سيكون ضمن دائرة الخطر الإشعاعي في حال قامت إيران باستهداف مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي لأنه قريب جدًا من لبنان”.
وأكدت “ضرورة التمييز بين التسرب النووي والانفجار النووي”، موضحة أنّه “في حالة التسرب النووي يمكن التخلّص من الاشعاعات الموجودة في الهواء أو المياه او النباتات في خلال فترة زمنية قصيرة حسب كميّتها. أما في حالة الانفجار النووي فعندها المواد المشعة تتفاعل ولا يمكن التفكير بإمكان التخلص منها في مدة زمنية بل على العكس تتفاعل الكميات والغازات الموجودة في الهواء وتقوم بإصدار مواد إشعاعية جديدة”.
وأشارت إلى أنّ “الدخان الأسود الذي كان يصدر من القنابل والقذائف كان يتسبب بتلوث في الجو وتحت الأرض، فيما الإشعاعات النووية تتسرب إلى المنتجات الزراعية والماء والمواد الغذائية لذلك يجب رصد المواد الغذائية والملابس وغيرها”.
وأكدّت أنّ “هناك تدابير وقائية توصي بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية ولكن المطلوب هو تفعيلها محليًا”، داعية الحكومة إلى “إصدار إرشادات دورية مبنية على أرقام علمية وإلى أن تطمئن المواطنين في حال عدم وجود إشعاعات نووية تفادياً للهلع، كما إلى ارشاد المواطنين إلى الطرق الصحيحة عند رصد أي إشعاعات في الأجواء”.
اترك ردك